بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
تجاوز حاجز الـ100 مليون سائح محلي ووافد للسنة الثانية على التوالي في 2024
توليفة عقارات تبشر بالقضاء على الإيدز
ارتفاع سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
أكد الكاتب والإعلامي حمود أبو طالب أن العالم أجمع في حالة انبهار من التطور الكبير الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، وآخرها علوم الفضاء.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “السعودية بين الأرض والفضاء”: “بودي أن أقول لجيل الشباب اليوم إن جيلنا يتذكر ذلك الحدث الكبير المثير عندما سمعنا عن تجهيز رائد فضاء سعودي للانطلاق في أول رحلة فضائية، كان حدثاً أشبه بالمعجزة لنا، فلم تكن في ذلك الوقت محطات التلفزة الفضائية موجودة، كنا نتابع الحدث عبر الصحف والتلفزيون المحلي، ونتلمس الأخبار من هنا وهناك، ولا ندري ما هو الهدف ولا ماذا سيفعل رائد الفضاء السعودي الأمير سلطان بن سلمان، ولكننا ربما للمرة الأولى نشهد بثاً تلفزيونياً مباشراً لتلك الاحتفالية، لكننا لم نعرف حينذاك ما الذي تفكر فيه المملكة وتهدف إليه من خلال تلك الخطوة العظيمة”.
وأضاف “الآن، وبعد قرابة أربعة عقود من ذلك الحدث، تشاء الأقدار أن أتابع حدث مشاركة رائدي الفضاء ريانة برناوي وزميلها علي القرني وأنا في مدينة أمريكية لا تبعد كثيراً عن محطة الفضاء الشهيرة ناسا”.
وتابع الكاتب “كان التوقيت ظهراً مشمساً وأنا بصحبة أصدقاء من دول مختلفة نستمتع بنهار مشمس ونتحدث في مواضيع شتى، لكني كنت حريصاً على متابعة لحظة انطلاق الصاروخ الذي يحمل رائدي الفضاء السعوديين من خلال جوالي بين فينة وأخرى، وعندما تمت اللحظة وقفزتُ من مقعدي أصفق بشكل عفوي، لاحظوا أن ثمة شيئاً مهماً قد حدث، وكان لا بد أن أحدثهم عنه”.
وواصل الكاتب بقوله “بعد الانتهاء من موضوع الفضاء عدنا إلى مواضيع الأرض وما الذي يحدث في المملكة، سألني بعض أولئك الأصدقاء ما الذي يحدث في بلدكم، وهل كل ما نسمعه حقيقي أم مجرد أحلام وحملات إعلام وتلميع مبالغٌ فيه”.
ببساطة، قلت لهم إننا في الماضي لم نكن قادرين بشكل تام على تأكيد الأشياء الإيجابية لدينا بإتاحة الفرصة لأي متسائل كي يزور البلد ويشاهد ما يحدث فيه، لكن الآن بإمكان أي أحد منكم أن يحصل على تأشيرة زيارة في دقائق قليلة، ويتجول كما يشاء، ويستمتع بما يشاء.
وختم الكاتب بقوله “وبشكل تلقائي أيضاً فتحت متصفح وزارة الخارجية كي أثبت لهم صحة الحصول السهل السريع على التأشيرة، ثم تصفحت معهم بعض حسابات المواقع والفعاليات السياحية والترفيهية، مروراً بالمشاريع العالمية الاستثنائية مثل نيوم والعلا والبحر الأحمر وغيرها. علت الابتسامة وجوه الجميع، واتفقنا على اللقاء قريباً في السعودية.. نعم يا أصدقائي، السعودية تحرث الأرض من أجل النماء، وتسابق المستقبل بالانطلاق نحو الفضاء”.