ضبط 5 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
الأسهم الأوروبية تغلق على تباين
منتخب مصر يتعادل مع بوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لكأس العالم
وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن
وظائف شاغرة لدى شركة روابي
وظائف فنية وإدارية شاغرة في شركة NOV
وظائف إدارية شاغرة لدى مجموعة الفطيم
وظائف إدارية وفنية شاغرة بشركة المراعي
وظائف شاغرة في مستشفيات رعاية
وظائف إدارية شاغرة لدى السودة للتطوير
يواجه العالم أزمة نقص بزيت الزيتون، بعد كارثة بيئية أدت إلى قتل 60 مليون شجرة على الأقل في إيطاليا، بسبب عدوى بكتيرية نشرتها حشرات طيارة.
وحذر خبراء من أن السائل الذهبي قد يصبح أكثر ندرة وأغلى ثمنًا في إيطاليا، التي تعد ثاني منتج ومصدّر في العالم بعد إسبانيا، التي تعاني منذ مدة من قلة الأمطار.
وظهرت البكتيريا المعروفة باسم Xylella Fastidiosa باللاتيني، قبل 10 سنوات تقريبًا في منطقة بوليا المسؤولة عن نصف إنتاج إيطاليا من الزيت، والمطلة في الخارطة على البحر “الأدرياتيكي” الفاصل بين إيطاليا وألبانيا.
ويبدو أن البكتيريا القاتلة وصلت إلى إيطاليا مع آلات مصنع تم شحنها من كوستاريكا، ومن ثم انتشرت في أقصى الجنوب الإيطالي، ومنه بدأت تزحف نحو أرياف Bari الغنية في المنطقة ببساتين الزيتون.
وحذر Nicola Di Noia المتخصص بالزيت، من كارثة بيئية، وأشار إلى أن منطقة “بوليا” هي منتج رئيسي للزيوت البكر الممتازة من أشجار زيتون يصل عمر معظمها إلى 1000 عام.
ودعا خبراء، قبل 10 أعوام، إلى قطع الأشجار المصابة وإنشاء مناطق عازلة لوقف انتشارها، إلا أن مروّجين لنظريات المؤامرة في مواقع التواصل ألقوا باللوم على المبيدات الحشرية وتلوث المياه، أو قالوا إن هناك أشخاصًا يرشون السموم على الأشجار ليلاً نيابة عن شركات متعددة الجنسية ترغب بإدخال أشجار جديدة معدلة وراثيًا”، وفقا لما ذكر مؤلف الكتاب Daniele Rielli قبل يومين لوسائل إعلام محلية، يتوقع معظمها أزمة في الزيت الذي تصدره إيطاليا إلى عدد من الدول العربية.