الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف
حرس الحدود في جازان يُنقذ 3 مواطنين من الغرق أثناء السباحة
تم تسجيل حالات إصابة بمرض النزف الوبائي، الذي قد يكون قاتلًا للماشية، لأول مرة في أوروبا، وذلك مع وصول حشرات من نوع البراغيش المسؤولة عن نقله، وسببه التغير المناخي بحسب وكالة أنسيس الصحية الفرنسية.
وقد تم رصد الحالات الأولى بأوروبا لهذا المرض الفيروسي، في خريف عام 2022 بجزيرة سردينيا الإيطالية، ثم في جزيرة صقلية، ومن ثم ظهرت بؤر وبائية أخرى جنوبي إسبانيا.
ويحذر العلماء والخبراء الأوروبيون من أن المرض الذي كان قبل سنوات لا يمكن حتى تخيل وصوله لأوروبا، قد بات واقعًا بسبب تغير المناخ، الذي يسمح للبراغيش الناقلة للعدوى بالبقاء على قيد الحياة في البيئة الأوروبية الآن.
المرض الفتاك يؤدي لإصابة المواشي بالحمى وفقدان للشهية وحالات عرج وضيق في التنفس ويكون قاتلاً أحياناً.
ويحذر خبراء بيئيون من أن استيطان هذه البراغيش في مناطق واسعة حول العالم، قد يقود مستقبلًا لنشر هذا الوباء بين البشر وليس فقط المواشي عبر أنواع حشرات مشابهة أو متحورة منها.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فإن الآثار المترتبة على التغيرات المناخية لا تقتصر على اضطراب ظواهر الطبيعة كارتفاع درجات الحرارة والجفاف وانحسار المياه العذبة وذوبان الجليد، بل أيضًا يؤدي ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق لانتشار حشرات البراغيش في دليل واضح على أن البيئة النهرية بايطاليا التي سجلت لأول مرة هذا النوع من الحشرات، وتلتها فرنسا قد تعرضت لانهيار في النظام الايكولوجي ودخول أنواع غير مستوطنة من الحشرات تعرف بالأنواع المجتاحة أو الغازية للبيئة.
الذباب الصغير أو كما يعرف بالبراغيش، حشرات اكتُشفت لأول مرة في أمريكا عام 1955 ويتعدى الأمر مسألة إصابة المواشي وتحديدًا الأبقار لتطال الإصابات البشر.