رغم غيابه عن التسجيل.. رونالدو يواصل تصدر قائمة الهدافين
جماهير الاتحاد الأكثر حضورًا في الجولة الـ31
الديوان الملكي: وفاة الأمير عبدالله بن سعود آل سعود
الدائري الرابع بمكة المكرمة شريان إستراتيجي يربط أطراف العاصمة المقدسة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11532 نقطة
أكثر من 20 ألف حالة بالكوليرا في أنغولا
اتفاقية مع ناسا لإطلاق قمر صناعي سعودي
إنهاء إجراءات سفر الحجاج خلال دقائق بتكاتف جهود العاملين في مبادرة طريق مكة
ولي العهد يلتقي ولي عهد أبوظبي
فيصل بن فرحان: السعودية ستكون من أوائل الداعمين لإعادة بناء الاقتصاد السوري
قالت الكاتبة نوال الجبر إن مملكة الإنسانية، وفي إطار دعم المغادرة الآمنة والاستجابة السريعة من خلال استمرار إجلاء الرعايا الأجانب بشكل متواصل من السودان بأكثر الطرق الممكنة أماناً، نفذت أكبر عملية إجلاء من السودان.
وأضافت الكاتبة في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “طريق الحرب”، أن المملكة قدمت الكثير من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المتضررة، ورسخت مكانتها العالمية من خلال حضورها القوي ودورها المشرف في التعامل مع الأزمات الكارثية عبر ما تقدمه من برامج إغاثية بسواعد أبنائها في مناطق الحروب والنزاعات.
وتابعت الكاتب أن المملكة ومن خلال موقفها الداعم دولياً عبرت عن قلقها من حالة التصعيد في السودان، ودعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وبالأمس التقى وزير الخارجية المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، والتأكيد على دعوة المملكة إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه… وإلى نص المقال:
يتصاعد العنف العسكري والمعارك الدامية والصراعات المحتدمة من قبل طرفي المواجهة الحالية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع وتشتد حدتها على أرض الخرطوم ومدن أخرى في السودان، لتحل كارثة إنسانية تسببت بقتل وجرح آلاف المدنيين وتدمير البنية التحتية وتعطيل المرافق والخدمات العامة.
في غضون ذلك، نزح الآلاف وفروا من البلاد للنجاة بأرواحهم، ومازالت الاشتباكات مستمرة ولا بوادر لحوار سياسي حقيقي يلوح في الأفق لحل الأزمة، التي خُرقت بها خمس اتفاقيات هدنة بشكل صريح، وتراشقت على إثرها التهم بين أطراف النزاع، ما يمهد لفترة توحي بمخاض حرب أهلية أخرى يعيشها السودان كان قد عاشها سابقاً حينما أمضى ستين عاماً في كنف الحروب الأهلية التي أزهقت أرواح نحو 4 ملايين شخص، وأجبرت أكثر من 10 ملايين على الهجرة والنزوح لبلدان أخرى.
الجهود الإقليمية والدولية قدمت محاولات لوقف المواجهة الدامية التي أججت الحرب وأخذت السودان لطريقها، وطالبت بوقف القتال وجمع الطرفين المتحاربين إلى طاولة الحوار، وكبح جماح الجنرالات من أجل عقد محادثات سلام بين ممثلين عن الطرفين في محاولة لتخفيف المعاناة الإنسانية عن طريق الضغط من أجل الوصول الإنساني الآمن وتحقيق اللحظة المنتظرة في الانتقال للدولة المدنية. على الرغم من أن الأطراف المتحاربة لم تُظهر حتى الآن أي دلالة أو مؤشرات على القبول بحل مما يوسع دائرة الصراع ويدفع لاستمراره.
مملكة الإنسانية، وفي إطار دعم المغادرة الآمنة والاستجابة السريعة من خلال استمرار إجلاء الرعايا الأجانب بشكل متواصل من السودان بأكثر الطرق الممكنة أماناً، نفذت أكبر عملية إجلاء من السودان، وقدمت الكثير من منطلق إيمانها بأهمية الدور الإنساني والتنموي الفاعل الذي تقوم به تجاه الدول المتضررة، ورسخت مكانتها العالمية من خلال حضورها القوي ودورها المشرف في التعامل مع الأزمات الكارثية عبر ما تقدمه من برامج إغاثية بسواعد أبنائها في مناطق الحروب والنزاعات.
ومن خلال موقفها الداعم دولياً عبرت عن قلقها من حالة التصعيد في السودان، ودعت المكون العسكري وجميع القيادات السياسية إلى تغليب لغة الحوار وضبط النفس والحكمة، وبالأمس التقى وزير الخارجية المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني السفير دفع الله الحاج علي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في جمهورية السودان، والتأكيد على دعوة المملكة إلى التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية، ووقف أشكال التصعيد العسكري كافة، والتوصل لإعلان سياسي يتحقق بموجبه الاستقرار والتعافي الاقتصادي والازدهار للسودان وشعبه.