رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
بدأت أسواق المال العالمية تتخلص من وطأة المخاوف التي سادت المشهد العالمي جراء تمرد جماعة فاغنر في روسيا على مدار نهاية الأسبوع الماضي، وهو ما أدى إلى تعافي الأسهم العالمية بصفة عامة في أول أيام التداول في الأسبوع الجديد.
وارتفع مؤشر ستاندردز آند بورز 500 للبورصة الأمريكية بحوالي 0.4 %، في حين خسر مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة بحوالي 1.2%.
لكن التعافي الذي أظهرته الأسهم الأمريكية لم يصل إلى بورصات أوروبا، إذ أدت مخاوف تفاقم الأزمة العسكرية في روسيا إلى تراجع كبير في أسهم شركات الدفاع في أوروبا، وفقًا لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية.
وكانت العقود الآجلة للنفط هي الأصول الأكثر تأثرًا بشكل مباشر من دراما نهاية الأسبوع الماضي عندما شهدت روسيا تمردًا ضد رئيس البلاد فلاديمير بوتين، من قبل جماعة فاغنر.
ورأى المتداولون في أسواق النفط العالمية أن هناك مخاوف حيال إمكانية تراجع المعروض من النفط الروسي حال الإطاحة ببوتين، وهو الأثر المباشر الذي وقع على الأسعار التي ارتفعت إلى حدٍ كبير في الجلسة الأولى من تعاملات أسبوع التداول الجديد. وغالبا ما تؤدي أية مخاوف حيال نقص المعروض النفطي، خاصة عندما يكون هذا النقص من ثالث أكبر منتجي النفط على مستوى العالم، إلى ارتفاع الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بحوالي 0.5 في المئة إلى 74.18 دولارًا للبرميل، في حين أضاف الخام الأمريكي، ويست تكساس، حوالي 0.3 في المئة إلى قيمة إغلاق الأسبوع الماضي.
وفي موسكو، يعاني الروبل الروسي من هبوط حاد إلى أدنى مستوى له في 15 شهرًا ليصل سعر الصرف إلى 87 روبل لكل دولار أمريكي.
وبالانتقال إلى بريطانيا، أظهر مؤشر فوتسي 100 لبورصة لندن أسوأ أداء له منذ مارس/آذار الماضي، وهو ما جاء نتيجة لتصاعد السلبية في الأسواق وامتدادها من الجمعة الماضية إلى افتتاح الجلسة الأولى من تعاملات بورصات أوروبا الاثنين الماضي.
وأعلن جيروم باول، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، الأسبوع الماضي إمكانية رفع الفائدة مرتين حتى نهاية هذا العام.
وأشارت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إلى أن وحدة التحليل الاستراتيجي للأصول المالية في مجموعة جيه بي مورغان قالت: “نتوقع أن يحقق النمو تقدمًا معتدلاً في النصف الثاني من 2023 حيث تلاشت القوة الدافعة التي دعمت القطاع الخدمي في الفترة الأخيرة نظرًا للسياسة النقدية التشديدية وتشديد القيود على الائتمان”.