فتح باب التسجيل في مسابقة “بيبراس موهبة”
برعاية وزير الثقافة.. انطلاق المؤتمر السنوي الدولي لمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
زلزال عنيف بقوة 5.9 درجات يضرب كازاخستان
رياح شديدة بسرعة 49 كم/ س على حائل
بتوجيه الملك سلمان.. فتح مسجد القبلتين بالمدينة المنورة على مدار 24 ساعة
التأمينات: شراء مدد خدمة غير متاح حاليًا
ترامب يأمر بإرسال الحرس الوطني إلى 4 ولايات أمريكية
أوروبا تبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الرقمي الجديد
ترسية الدفعة الرابعة من القمح المستورد لهذا العام
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس مصر بذكرى يوم العبور
ارتفعت الاضطرابات المفاجئة في حركة الطيران على مدى العقود الأربعة الماضية، وفقًا لنتائج دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة ريدنج في بريطانيا.
وبحسب الدراسة، جاء الارتفاع في هذه الحالات قوياً بشكل خاص في أجواء الولايات المتحدة وشمال الأطلسي، ولكن هناك مناطق أخرى أيضاً تأثرت بهذه الاضطرابات، مثل طرق الطيران فوق أوروبا.
وركزت الدراسة على الاضطرابات في الأجواء الصافية التي لا تحدث بشكل متوقع عند سلاسل الجبال، ولكنها تفاجئ الطائرة أثناء الطيران الحر.
وانتهت النتيجة الرئيسة للدراسة التي نُشِرَت في أوائل يونيو الجاري إلى أن هذه الاضطرابات الجوية زادت من عام 1979 حتى عام 2020.
وأشارت الدراسة إلى أن مدة الاضطرابات الجوية الشديدة فوق منطقة شمال الأطلسي ارتفعت بنسبة 55 في المئة.
وتوقع العلماء معدو الدراسة زيادة أخرى مستقبلية في ظل استمرار تغير المناخ
وذكر بول ويليامز المشارك في إعداد الدراسة: عندما نحاكي المستقبل باستخدام أجهزة الكمبيوتر العملاقة ونفترض أن كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ستتضاعف مرتين تقريباً مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية، فإننا سنشهد تضاعفاً لحالات الاضطرابات الشديدة في الأجواء الصافية بمقدار الضعف أو حتى ربما بمقدار ثلاثة أضعاف.
وكان معدو الدراسة توصلوا إلى وجود علاقة بين ارتفاع عدد هذه الاضطرابات وبين التغير المناخي في دراسات سابقة.
وأردف ويليامز أن التغير المناخي يرفع درجة حرارة المنطقة الواقعة جنوب التيار النفاث في مستويات التحليق بصورة أكبر من المنطقة الواقعة شمال التيار النفاث.
وتابع أن الفارق الكبير في درجة حرارة المنطقتين يؤدي إلى تغييرات حادة في اتجاه الرياح ومن ثم يؤدي إلى المزيد من الاضطرابات.