الفرق بين درجتي الحرارة الكبرى والصغرى ومتى تُقاسان
الشمس تتعامد على الكعبة المشرفة غدًا
الغذاء والدواء تُعلِّق تسجيل مصنع أوروبي بعد رصد تجاوزات حرجة في التصنيع الدوائي
إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أصدرت وزارة الصحة اليوم، تحذيرًا للحجاج من احتمالية الإصابة بالإجهاد الحراري نتيجة التعرض المباشر لأشعة الشمس، وذلك بعد أن نبّه المركز الوطني للأرصاد، من ارتفاع درجات الحرارة خلال موسم حج هذا العام، مما قد يشكّل خطرًا على صحة الحجيج.
وأوصت الوزارة باستخدام المظلة والإكثار من شرب السوائل وتجنب الأنشطة البدنية غير الضرورية أثناء ساعات النهار.
وأطلقت وزارة الصحة في وقت سابق، تنبيهًا لضيوف الرحمن من الإصابة بالإجهاد الحراري، حيث يشهد موسم هذا العام 1444هـ ارتفاعًا في درجات الحرارة، مما يشكل خطرًا على صحة ضيوف الرحمن.
وأكدت الصحة أن استخدام المظلة والإكثار من شرب السوائل، وتجنب إرهاق الجسد واتباع الإرشادات الصحية والسلوكيات السليمة، يحمي الحجاج بإذن الله من الإصابة بضربات الشمس والاجهاد الحراري.
وكانت وزارة الصحة أكدت اليوم أنه لم يتم رصد أي أمراض معدية بين الحجاج في موسم حج هذا العام 1444.
وكانت وزارة الصحة دعت منذ انطلاق التقديم على الحج، الراغبين في القدوم لأداء فريضة الحج لهذا العام 1444هـ إلى ضرورة أخذ جميع اللقاحات الإلزامية.
من جهة أخرى تُضخ نقاط رذاذ الماء الموزعة في أرجاء مشعر منى وتتطاير تلطيفًا للأجواء، وتخفيفًا للحرارة على جموع الحجاج.
وتسهم هذه الطريقة في تخفيض درجة الحرارة من 5 إلى 7 درجات، إذ تشهد المشاعر المقدسة بحسب المركز الوطني للأرصاد، درجات حرارة تتراوح ما بين 42 – 45 درجة مئوية خلال موسم حج هذا العام 1444 هـ.
وخصصت وزارة الصحة 217 سريرًا لاستقبال حالات ضربات الشمس، منها 166 سريرًا في مستشفيات المشاعر المقدسة، و51 سريرًا في مكة المكرمة، إضافة إلى توفير عدد كبير من مراوح الرذاذ بالماء، التي أثبتت فعاليتها في التعامل مع حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، وزودت جميع المرافق الصحية (المستشفيات والمراكز الصحية) بهذه المراوح.