مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وظائف شاغرة في فروع شركة سدافكو
وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بـ هيئة الطيران المدني
وظائف شاغرة في جامعة الملك سعود الصحية
وظائف شاغرة في شركة السودة للتطوير
البالغون يتفقدون هواتفهم كل 10 دقائق
شدد رؤساء الوفد الإفريقي المشترك لتسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، على ضرورة حل الأزمة، آملين في أن تسهم المبادرة الإفريقية في إحلال السلام وإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
ونشرت “الإندبندنت”، تقريرًا حول لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفدًا أفريقيًا في محاولة لإقناعة بوقف الحرب في أوكرانيا.
وقالت الصحيفة البريطانية، في تقريرها، إن بوتين قاطع كلمات أعضاء الوفد الذي ضم رؤساء دول وحكومات، محاولاً إلقاء اللوم في نشوب الحرب، واستمرارها على الغرب، وبالتالي اعتبر أن رؤيتهم قد خضعت لمغالطات.
وأضافت”الإندبندنت”، أن الوفد تضمن رؤساء جزر القمر والسنغال وجنوب إفريقيا وزامبيا، علاوة على رئيس الوزراء المصري، ومبعوثين رفيعي المستوى من عدة دول إفريقية، وأن بوتين أكد لهم التزام بلاده تجاه القارة الإفريقية.
وأشارت إلى أن بوتين بدأ بشكل فوري الاعتراض على ما ورد في كلمات بعض أعضاء الوفد، دون انتظار. فقد قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا إن “الحرب لا يمكن أن تستمر للأبد، فكل الحروب يجب أن تتوقف عند مرحلة ما، ونحن هنا لنوجه رسالة واضحة بأننا نرغب في وقف هذه الحرب”. وهنا رد عليه بوتين قائلاً إن الغرب وأوكرانيا هما من بدأ الحرب وقبل وقت طويل من إرسال روسيا قواتها إلى الحدود بين البلدين، وإن الغرب وليس روسيا هو المسؤول عن التصعيد السريع، في التوتر العالمي.
وأضاف التقرير أن بوتين أوضح للوفد أن بلاده سمحت طوال العام الماضي، بنقل الحبوب وتدفق صادرات القمح عبر البحر الأسود، وأن الحرب في أوكرانيا لا علاقة لها بارتفاع أسعار المواد الغذائية في بلادهم، مؤكدًا أن صادرات الحبوب من البحر الأسود لم تسهم في حل مشاكل أسعار الغذاء في إفريقيا، لأن غالبية هذه الصادرات ذهبت بشكل رئيسي للدول الغنية.
والتقى الوفد، الرئيس الأوكراني، فولودومير زيلينسكي في كييف، قبل توجههم إلى روسيا، وقد أصر زيلينسكي، على انسحاب روسيا من جميع الأراضي الأوكرانية قبل الانخراط في أي مفاوضات للسلام، مؤكدا لأعضاء الوفد، أنه لا يمكنه أن يرى أي فائدة ترجى من لقائهم بوتين.
ويختم التقرير بالقول إن الخطة الإفريقية التي تتضمن 10 خطوات لبناء الثقة بين الجانبين الروسي والأوكراني، لم تنل قبول بوتين، الذي يشترط للجلوس على طاولة المفاوضات أن تراعي أي مفاوضات مقبلة الحقائق الجديدة على الأرض، بمعني الاعتراف بضم روسيا عددا من المناطق الأوكرانية.