إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
كشفت تقارير إعلامية أن كوكب الأرض فقد العام الفائت مساحة من الغابات الاستوائية البكر تعادل مساحة سويسرا أو هولندا، في ظل دمار كبير لحق بأنظمة بيئية بدائية لاستخدامها من أجل الزراعة وتربية المواشي، بحسب تحليل بيانات ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية.

وبحسب خلاصات نشرها معهد الموارد العالمية (WRI) ومقره واشنطن، يعادل ذلك فقدان ما يوازي مساحة ملعب كرة قدم من الأشجار الاستوائية المقطوعة أو المحروقة كل خمس ثوانٍ، ليلًا أو نهارًا خلال العام الماضي، في ازدياد بنسبة 10 في المائة مقارنة بعام 2021.
وسجلت منصته المتخصصة في مراقبة إزالة الغابات عبر الأقمار الاصطناعية، (Global Forest Watch (GFW، في عام 2022 تدمير أكثر من 4.1 مليون هكتار من الغابات الأولية الاستوائية، وهي مساحات طبيعية بالغة الأهمية للتنوع البيولوجي على كوكب الأرض ولتخزين الكربون.
وتعد البرازيل، أكثر البلدان تضررًا في هذا المجال، حيث تمثل المنطقة المدمرة 43 في المائة من الخسائر العالمية على هذا الصعيد، وتليها جمهورية الكونغو الديمقراطية (13 في المائة) وبوليفيا (9 في المائة).

وذكرت مديرة منصة غلوبال فورست ووتش ميكايلا فيس خلال مؤتمر صحافي نحن نفقد واحدة من أكثر أدواتنا فعالية لمكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي ودعم صحة وسبل عيش الملايين من الناس.
وبالتالي، أطلقت الغابات الاستوائية الأولية التي دُمّرت في عام 2022، 2.7 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل الانبعاثات السنوية للهند، الدولة الأكثر تعدادًا بالسكان في العالم، وفق معهد الموارد العالمي الذي أشرف على هذا التقرير.
ويستمر تاليًا تدمير الغابات بصورة متسارعة، على رغم الالتزامات التي قُطعت في قمة كوب 26 في غلاسكو عام 2021 من قادة العالم الرئيسيين.
ولفتت فيس إلى أنه منذ مطلع قرننا، نشهد نزيفًا في بعض أهم الأنظمة البيئية للغابات على هذا الكوكب، على الرغم من سنوات من الجهود لعكس هذا الاتجاه.
على مستوى الكوكب، امتص الغطاء النباتي والتربة وحدهما ما يقرب من 30 في المائة من انبعاثات الكربون منذ عام 1960، لكن هذه الانبعاثات زادت بمقدار النصف.