أكاديمية الحياة تمكن 453 سيدة معيلة بعدة مسارات تدريبية

مكّنت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة 453 سيدة معيلة لأسرتها، عبر مبادرة أكاديمية الحياة لتمكين المرأة، من خلال عدة مسارات تدريبية مهنية وحرفية تتناسب مع سوق العمل؛ بهدف تحقيق الاكتفاء المالي.

قد يهمّك أيضاً

أكاديمية الحياة تطلق برنامج صناعة السعف التراثي لتمكين المرأة

وأشار عضو مجلس إدارة الجمعية الأستاذ فاير عبدالله الحربي أن أكاديمية الحياة لتمكين المرأة تسعى إلى تمكين السيدات من الأرامل والمطلقات المعيلات لأسرهن لنقلهن من الاحتياج إلى الإنتاج عبر مسار المشاريع المتناهية الصغر مسار التوظيف، وقامت الأكاديمية بتمكين 453 سيدة منذ بداية العام 2023، عبر تقديم 22 دورة تدريبية، وتم تقديم 192 خدمة تمكين من خلال منافذ البيع وتصوير المنتجات والتسويق لها، كما حصلت 586 سيدة على الدعم العيني والمالي، مضيفًا أنه تم تمويل مشاريعهن من خلال تقديم قرض حسن.

وتمكنت الأكاديمية من إيجاد فرص عمل للسيدات وفق مؤهلاتهن واحتياج سوق العمل في المجال السياحي.

مشاريع تنموية

وأضاف الحربي أن الأكاديمية تقدم عدة مشاريع تنموية ومبتكرة تتماشى مع احتياجات سوق العمل تقدمها للسيدات المستفيدات. حيث تقدم الأكاديمية مشاريع الحرف التراثية والفنون اليدوية وخياطة الأزياء ومشروع تأهيل رواد السياحة السعودية، كما تقدم الأكاديمية الدعم والتمويل للمشاريع المتناهية الصغر من خلال القرض الحسن، بالإضافة إلى تقديم الإرشاد الريادي والمهني لتمكينهن السيدات المستفيدات من خلال بناء قدراتهن لتأسيس وتطوير مشاريعهن متناهية الصغر وسبب توسعها واستدامتها من خلال تقديم برامج وورش عمل ريادية.

1500 سيدة من الأرامل

وأوضح الحربي أن الأكاديمية تستهدف خلال العام 2023 تمكين 1500 سيدة من الأرامل والمطلقات والضمانيات المعيلات لأسرهم من خلال تقديم أكثر من 2500 خدمة وإنشاء 120 منفذ بيع ومعمل إنتاج لصناعة منتجات السيدات بمقاييس ومواصفات ذات جودة عالية خاصة بعلامة مكرمة، وتقوم الأكاديمية بالشراكة والتعاون مع أكثر من 13 شراكة نوعية إلى تقديم الدعم اللازم لتمكين السيدات اقتصاديًّا ونقلهم من الاحتياج إلى الإنتاج.

كما قدم الحربي جزيل الشكر والتقدير لمانحين وداعمين أكاديمية الحياة لتمكين المرأة، الهيئة العامة للأوقاف ومؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية ومؤسسة محمد إبراهيم الحصيني وأولاده الخيرية (غروس) ومبادرة ساعد والمجتمع.