هل يسبب شاي الماتشا نقص الحديد في الجسم؟
انهيار مبنى وسط مدريد يسفر عن إصابة وفقدان 7 عمال
استقرار النفط بعد زيادة تحالف أوبك+ الإنتاج بأقل من المتوقع
سلمان العالمي للغة العربية يختتم مؤتمره السنوي بمشاركة 50 خبيرًا من 30 دولة
المجلات والصحف القديمة في معرض الرياض.. ذاكرة وطن وإرث لا يندثر
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 100 كيلوجرام من القات بعسير
لقطات توثق جريان السيول في عقبة المحمدية بالطائف
اعتدال وتليجرام يزيلان 28 مليون مادة متطرفة
الهيئة الملكية لمحافظة العُلا تطلق موسم الآثار 2025 – 2026
فيضانات عارمة تلحق أضرارًا جسيمة بمزارع الشاي في الهند
انطلق صباح اليوم الأحد أكبر تجمع عربي صيني بالرياض، وسط توقعات بتوقيع عقود على مدى يومي المؤتمر تتجاوز الـ 40 مليار دولار.
وقال إيريك فانغ رئيس “المركز الوطني للتنمية المستدامة” (إن سي إس دي) في العاصمة الأميركية واشنطن، “إن القيادة السعودية اتخذت خطوات جريئة لبناء أمة موجهة نحو عصر جديد للطاقة، مدعومة باقتصاد متنوع يشمل التصنيع والعلوم والاتصالات وتكنولوجيا الطاقة الخضراء، وجميع المهن ذات الصلة واللازمة لعصر الطاقة الجديد، ولزراعة فرص القطاع الرئيسية التي تمنح شبابها سبباً للبقاء وتنمية المملكة إلى إمكاناتها الكاملة”.
وحول مستقبل التجارة والاستثمارات الصينية العربية وأهم التحديات التي تواجهها، قال فانغ “يوجد حاليا اتجاه رئيسي يتزايد سنويا بين المجموعتين (العربية والصينية)، أرى المزيد في كل قطاع في المستقبل. بوسعنا تعظيم وتوسيع كافة الأعمال المشتركة، والقدرة على استكشاف الفرص والعمل لإيجاد البدائل”، وفقا لصحيفة “الشرق الأوسط”.
وحول الأهمية القصوى للدور السعودي لإنجاح مؤتمر الأعمال العربي الصيني، قال فانغ: “نرى أجندة للمستقبل لا للماضي. لسنوات عديدة كان ينظر الكثيرون من العالم المتقدم إلى السعودية من خلال عدسة واحدة: البترول، بينما في الواقع هي دولة متنوعة مليئة بالشباب اللامعين، ومليئة بالإمكانات غير العادية|.
من ناحيته، شدد رجل الأعمال السعودي عبد الله بن زيد المليحي رئيس شركة “التميز” السعودية القابضة وأحد المشاركين في مؤتمر الأعمال السعودي الصيني، على أن هناك نتائج متوقعة تتكشف خلال الفترة المقبلة، أهمها تعظيم الشراكات الصينية العربية بشكل عام والشراكات الصينية السعودية بشكل خاص في مجالات الفضاء والتكنولوجيا الجديدة والذكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء.
ولفت المليحي إلى أن المؤتمر سيلفت أنظار العالم، بما يشتمل عليه من فرص كبيرة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، مقابل أكبر اقتصاد عربي، حيث تتمتع الصين باستثمارات ضخمة في السوق السعودي، إذ تعد العلاقات الاقتصادية السعودية الصينية من أهم محفزات الاقتصادات في العالم، معتبرا أن الصين محرك أساسي لسوق التجارة السعودية والعربية، في ظل زيادة الاستيراد وتعاظم الصناعات الصينية أخيرا.
وكشف المليحي أن المؤتمر سيفصح عن عدة اتفاقيات عربية صينية وسعودية صينية، كاشفا عن أن شركة التميز ستدخل في شراكات استراتيجية مع الشركات الصينية، بغية تأسيس قاعدة صناعية قوية في المدن الاقتصادية التي أعلن عنها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخيراً.