تعادل الفيحاء والطائي سلبيًّا في الشوط الأول شراكة بين أرامكو وفيفا لـ4 سنوات مزايا تخفيف تأشيرة الاتحاد الأوروبي للمواطنين السعوديين والخليجيين بدءًا من اليوم.. اعتماد الزي الموحد للسائقين في أنشطة النقل بالحافلات تسلا تخطط لإنتاج نماذج جديدة منخفضة السعر وظائف شاغرة بمدينة الملك سعود الطبية 176 مؤشرًا يتخطى التوقعات.. انخفاض البطالة ومعدلات تضخم أدنى برؤية السعودية 2030 13 وظيفة شاغرة لدى فروع شركة بوبا وظائف شاغرة في شركة هندسة الطيران وظائف شاغرة في النهدي الطبية
كشفت تقارير إعلامية، أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة يونيسف أجلوا 300 طفل من دار للأيتام في الخرطوم إلى مدينة أخرى في السودان بعد وفاة عدد من الأطفال فيه منذ اندلاع النزاع.
وتابعت آلانيا سيننكو، وهي متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “تم نقل 300 طفل و70 موظفًا في ميتم المايغوما” الأربعاء الى مدينة مدني على مسافة نحو 200 كم جنوب العاصمة.
وتقع دار المايغوما وسط الخرطوم، وتأثر محطيها بشكل كبير بالمعارك التي تشهدها العاصمة ومناطق أخرى من البلاد منذ 15 إبريل بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وكشفت سيننكو أن العملية تمت “بناء لطلب من وزارة التنمية الاجتماعية السودانية التي تتبع لها دار الأيتام”.
من جهته، أوضح المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” عمار عمار أن الأسابيع الماضية شهدت وفاة عدد من الأطفال في هذه الدار “جراء ارتفاع درجة حرارتهم، الجفاف، وأيضًا أمراض أخرى وسوء التغذية” من دون أن يحدد عددهم.
ولفتت سيننكو الى أن عملية الإجلاء “تطلّبت الاستحصال من طرفي النزاع على الضمانات المطلوبة لضمان عبور الأطفال والعاملين في دار الأيتام بأمان”.
من جهته، أكد رئيس بعثة الصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز أن أعمار أطفال دار الأيتام “تراوح بين شهر و15 عامًا”، وهم خبروا خلال الفترة الماضية “لحظات عصيبة للغاية”.
وأردفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأطفال باتوا في عهدة وزارة التنمية الاجتماعية بعد بلوغهم مدني.
وأوضحت سيننكو أن الأطفال الذين تم إجلاؤهم “يحتاجون إلى عناية طبية خاصة حرموا منها منذ أسابيع: هذا ما جعل العملية صعبة جدًّا، الكثيرون منهم كانوا منهكين بشكل كبير”.
وأثّر النزاع سلبًا على القطاع الصحي في بلد كان يعاني أصلًا على مستوى البنية التحتية ويعد من الأكثر فقرًا في العالم حتى قبل بدء المعارك. وتؤكد مصادر طبية أن ثلاثة أرباع المستشفيات في مناطق القتال باتت خارج الخدمة، وأن ذلك يترافق مع نقص في الأدوية والتجهيزات الطبية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات اليونيسف، فأكثر من 13,6 مليون طفل في السودان هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية.
وقالت المنظمة: إن بين هؤلاء “620 ألف طفل يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم، نصفهم يواجه خطر الموت إذا لم يتم مساعدتهم في الوقت المناسب”.