كبير مستشاري البيت الأبيض: الشراكة مع السعودية تُمكننا من بناء مستقبل الذكاء الاصطناعي والابتكار
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
تدخل السعودية مرحلة تحول اقتصادي كبير، تبتعد فيها عن الاعتماد على الاقتصاد النفطي كمصدر دخل وحيد، واتجهت الرياض نحو خطة اقتصادية طموحة لتنويع مصادر الدخل السعودية عبر فتح مجالات جديدة كالسياحة والاستثمار.
وأشارت مجلة “ليكسبريس” الفرنسية إلى أن السعودية تقود عصر ما بعد النفط، عبر بناء مدن مستقبلية ومنتجعات ساحلية على طول البحر الأحمر ومدن ترفيهية ضخمة، وقاعات رياضية. وأصبحت الرياض تسعى إلى الرياضة العالمية من خلال جلب كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو وغيرهما.
وأوضح المقال أن السعودية تسعى إلى الدخول إلى ساحة الدورات الرياضية العالمية والألعاب الأولمبية وغيرها من المشاريع الضخمة.
واعتبرت ليكسبريس أن العقبة الرئيسية أمام هذه الأهداف الطموحة هي درجة حرارة الطقس في السعودية، وبحسب سيمون تشادويك، مؤلف كتاب الاقتصاد الجيوسياسي للرياضة، يسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى إنشاء عقد اجتماعي مع الشباب السعودي عن طريق الرياضة والرياضيين.
وكشفت بيانات منظمة السياحة العالمية (WTO)، الشهر الماضي، أن السعودية هي ثاني أسرع وجهة سياحية نموًّا في العالم.
وجاءت السعودية في المرتبة 13 عالميًّا كواحدة من أكثر الدول زيارة من قبل السياح الدوليين في عام 2022، حيث تقدمت 12 مرتبة على مؤشر منظمة السياحة العالمية من المركز 25 في عام 2019.
وبحسب البيانات، بلغ عدد السياح الدوليين الذين زاروا المملكة، لجميع أغراض السفر 16.6 مليون سائح في عام 2022. وعلى مؤشر إيرادات السياحة الدولية، صعدت المملكة إلى المركز الحادي عشر في عام 2022، مقارنة بالمركز 27 في عام 2019.
ويأتي ذلك نتيجة جهود القيادة السعودية لتعزيز مكانة المملكة على خريطة السياحة العالمية وتحسين مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وفي سبيل ذلك يتم تسهيل إجراءات تأشيرة السفر، والتخطيط للحملات الترويجية في جميع أنحاء العالم، وتنوع الوجهات الموجودة داخل المملكة وكل ذلك يلعب دوره في جعل البلاد وجهة سفر جذابة للسياح.