أتربة ورياح على الشرقية لمدة 9 ساعات رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بالملياردير المتغطرس نهاية درامية لمصممة أزياء شهيرة بسبب جلود التماسيح والثعابين هل يمكن إضافة مرافقين في الحج بعد سداد رسوم الفاتورة؟ جيسوس: الهلال حُرم من ركلة جزاء وهذا الأمر وراء إقصائنا مدرب العين : احترمنا الهلال فكان التأهل من نصيبنا تحرش واحتيال.. متهمون بعدة جرائم في قبضة الأمن آرسنال يدك شباك تشيلسي بخماسية نظيفة الميز النسبية في الطائف ببرنامج ريف شيري تطلق عصرًا جديدًا من تقنية QPower في معرض بكين للسيارات
قالت وزارة خارجية السودان، اليوم الجمعة، إنها أخطرت الأمين العام للأمم المتحدة بأن ممثله فولكر بيرتس شخصًا غير مرغوب فيه.
وذكرت الخارجية السودانية في بيانها الذي نشر على صفحتها الرسمية في تويتر إن حكومة جمهورية السودان أخطرت السيد الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان السيد فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوبًا فيه، وذلك اعتبارًا من تاريخ اليوم.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد تسلم في مايو الماضي، رسالة من الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان، رسالة طالبه فيها بإقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى البلاد.
وقال وقتها المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك لقد صدم الأمين العام بالرسالة التي تلقاها، مضيفًا: الأمين العام فخور بالعمل الذي قام به فولكر بيرتس ويعيد تأكيد ثقته الكاملة في ممثله الخاص.
أخطرت حكومة جمهورية السودان السيد الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان السيد فولكر بيرتس، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة يونيتامس، شخصًا غير مرغوبًا فيه، وذلك اعتباراً من تاريخ اليوم. pic.twitter.com/w8TetmyBmV
— وزارة خارجية جمهورية السودان 🇸🇩 (@MofaSudan) June 8, 2023
ولم يكشف دوجاريك عن محتويات الرسالة، ومع ذلك، قال مسؤول عسكري كبير إن رسالة البرهان طلبت من غوتيريش استبدال مبعوثه إلى الدولة الواقعة في شمال شرق إفريقيا، والذي تم تعيينه في عام 2021.
ووفقًا للمسؤول، اتهم البرهان بيرتس بأنه متحيز، مشيرًا إلى أن نهجه في محادثات ما قبل الحرب بين الجنرالات والحركة المؤيدة للديمقراطية ساعدت في تأجيج الصراع، وامتنع بيرتس، الذي عيّن عام 2021 مبعوثًا للأمم المتحدة في السودان، عن التعليق على الرسالة.
وفي العام الماضي، اتهم البرهان أيضًا بيرتس بـتجاوز تفويض بعثة الأمم المتحدة والتدخل السافر في الشؤون السودانية، وهدد بطرده من البلاد.