العليان يتحدث عن إغلاق مئات المطاعم بالرياض.. ومغردون: الأسعار نار

“فشل ذريع ومخيف جدا !! .. وإغلاق بالمئات لعدد كبير جدا من المطاعم”.. تغريدة كتبها سليمان العليان مؤسس ومدير شركات العليان للاستثمار وأثارت حالة من الجدل، وانهالت عليها المئات من التغريدات والتعليقات.

وقال العليان تفصيلا: “فشل ذريع ومخيف جدا !! وإغلاق بالمئات لعدد كبير جدا من المطاعم بالرياض.. وانهيار الأرباح، بل وتحقيق الخسائر إنها أشبه ما تكون بكارثة المطاعم ٢٠٢٣.. ما هي الأسباب بنظرك ؟”

قد يهمّك أيضاً

في الباحة.. عامل بأحد المطاعم يتسبب فى إصابة عائلة بالتسمم

متخصص في المطاعم يوضح أسباب تفاوت الأسعار من مطعم لآخر 

وأثارت تغريدة العليان حفيظة المغردين، حيث انهالت التعليقات والشكاوى من ارتفاع وتباين الأسعار بين مطعم وآخر ومقهى وآخر.

ارتفاع الأسعار السبب

وعلق سعيد الناجي بقوله “عندما تكون وجبة البرقر بـ 50 ريال ونفس الوجبة عند ماك أو هرفي بـ 25 ، لن يصمد طويلاً، الناس تبحث عن السعر المعقول لمتطلب يومي وليس ترفيهي.

وقس على ذلك القهوة، عندما يكون كوب القهوة بـ 16 ريال وعند دانكن بـ 6 ريال، حتى وإن قلّت الجودة، ولكن القهوة متطلب يومي متكرر للطالب الجامعي وللموظف، أسعارهم المبالغ فيها أحد الأسباب، هذا رأيي.

وردت عليه سارة محمد بقولها “تقارن جودة لحوم ماك وهرفي بجودة لحوم المطاعم المحلية ؟ مقارنه غير عادله أبداً”.

الجودة والسعر المناسب

وتفاعل سعيد الناجي معها بقوله “وهل أسرة متوسطة الحال مكونة من 6 أفراد ، على سبيل المثال، تستطيع أن تدفع يومياً مبلغ 50 ريال للوجبة الواحدة! أنا مع الجودة + السعر المناسب”.

وعلق NAWAF بقوله “السبب خلف أسعارهم العالية الأول ارتفاع الإيجارات بشكل جنوني والثاني رغبتهم بالثراء بأسرع وقت”.

بينما علق محمد الشهري @moshehri1 بقوله “حتى هرفي هذه السنة محقق خسائر فادحة”.

وغرد محمد الدخيل @aldakhee1 بقوله “لماذا لا تقول أنهم اضطروا اضطراراً لرفع أسعار الوجبات بسبب ارتفاع التكاليف الثابتة وحتى المتغيرة من مواد غذائية وغيرها.؟ إذا كان المستهلك يعاني من الارتفاع أيضاً نفس المعاناة عند التاجر”.

الأسعار تزيد والراتب ما يزيد

وقالت ام خالد @amkhald29702572 “لأن الأسعار كل يوم تزيد “.

بينما غرد Waad Alahmari بقوله “صحيح صحيح، حتى وإن قلّت الجودة ما راح اخذ الغالي كل يوم عشان جودته أفضل”.

وغرد حمد الزعبي بقوله “أضف لذلك دخل الفرد لم يتغير ( الطبقة الوسطى والمحدودة هم اغلب المستهلكين ) وغلاء الإيجار هو أهم سبب في فشل المشاريع (المستثمر أصبح كأنه موظف عند صاحب العقار).