بتسخير جميع إمكاناتها وقوتها البشرية

الهلال الأحمر يستكمل جاهزيته لاستقبال وخدمة حجاج 1444هـ

السبت ١٧ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٢٩ مساءً
الهلال الأحمر يستكمل جاهزيته لاستقبال وخدمة حجاج 1444هـ
المواطن - فريق التحرير

أكملت هيئة الهلال الأحمر السعودي استعداداتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج هذا العام 1444هـ، بتسخير جميع إمكاناتها من القوى البشرية وأسطول خدماتها الإسعافية الأرضية والجوية، المتمثل بسيارات الإسعاف وأليات الحوادث الكبيرة والاستجابة السريعة، إضافة لطائرات الإسعاف الجوي والدراجات النارية والهوائية والمركبات الكهربائية المدعمة للعملية الإسعافية الميدانية وتوظيف الجوانب التقنية في عمل الهلال الأحمر الإسعافي لتقديم خدمات إسعافية ذات جودة عالية.

وتشارك هيئة الهلال الأحمر في حج هذا العام بأكثر من 2200 من الممارسين الصحيين، موزعين على كامل رحلة الحاج منذ قدومه إلى أراضي السعودية وحتى مغادرته لها بسلام.

600 موظف من الهلال الأحمر

وتستعين هيئة الهلال الأحمر بما يقارب 600 موظف من القوى البشرية للدعم اللوجستي للعاملين في الميدان من خلال تقسيمهم لعدة فرق ووحدات لخدمة وتوفير جميع الإمكانات لسفراء الحياة، وتدعم الهيئة القوى البشرية بأكثر من 400 من أسطولها الإسعافي تضم أحدث الطائرات المخصصة للإسعاف الجوي وآليات للاستجابة النوعية وسيارات للإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والتقنيات الحديثة لتسجيل المعلومات والعلامات الحيوية ونقلها مباشرة للمستشفيات قبل وصول المرضى في خطوة لاستجابة أسرع وتحديد للتخصص المطلوب عند استقبال المريض.

كما تشارك هيئة الهلال الأحمر أيضًا بأكثر من 230 من العاملين في الترحيل الطبي بالعاصمة المقدسة، من خلال 9 لغات والتي تعتبر الأكثر شيوعًا واستخدامًا من قبل الحجاج، لتسهيل التواصل مع المستفيدين والتعامل مع مكالمات الطوارئ الطبية، ومتابعة المريض من قبل الفريق الطبي حتى وصول الفرق الإسعافية، ونقلها إلى المنشآت الصحية المناسبة.

متطوعون واستعدادات مكثفة

كما يساهم أكثر من 2300 متطوع من هيئة الهلال الأحمر السعودي 2300 في دعم الفرق الإسعافية في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والمنافذ البرية والجوية، والمساهمة في تيسير رحلة الحجاج بخدمات إنسانية متنوعة بالإضافة إلى برامج تثقيفية وتوعوية للحجاج حول الإسعافات الأولية وغيرها من المهارات الإسعافية.

استعدادات هيئة الهلال الأحمر السعودي لموسم حج 1444 هـ لم تكن وليدة هذه الفترة بل بدأت من نهاية موسم حج 1443 هـ وذلك للمساهمة في رفع جودة الخدمات الاسعافية من خلال رصد جميع الإيجابيات والسلبيات والمرور بعدة مراحل تطويرية وتطبيق العديد من الفرضيات مع الجهات الحكومية الأخرى بما يضمن جاهزية الفرق الاسعافية واستعدادهم للتعامل مع أي طارئ قد يقع اثناء أداء المناسك لا قدر الله، وتجنب المخاطر التي قد تعترض سلامة الحجاج وحماية موارد الهيئة وممتلكاتها، بما يضمن أداء الحجاج للمناسك في سلامة وأمان وصولًا إلى موسم حج استثنائي يحقق تطلعات القيادة الرشيدة.