خطوته أربكت الأسواق ومحللي الأسهم

جيف بيزوس يجري أغرب عملية شراء لسهم واحد بأمازون

السبت ١٠ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٣١ مساءً
جيف بيزوس يجري أغرب عملية شراء لسهم واحد بأمازون
المواطن - فريق التحرير

أقبل جيف بيزوس، ثالث أغنى شخص في العالم، على شيء غريب قبل أسبوعين، إذ اشترى سهمًا واحدًا بشركة “أمازون” بسعر 114.77 دولار.

أسهم أمازون

تُعد هذه أول عملية شراء يقوم بها بيزوس في البيانات التي تعود إلى عام 2002. فقد اشتهر مؤسس “أمازون” بالبيع، بعدما تخلى عن أسهم بما يقرب من 30 مليار دولار منذ عام 2002 لتمويل مساعيه المختلفة، من شركة الصواريخ “بلو أوريجن” (Blue Origin) إلى الأهداف الشخصية مثل يخته الفاخر “كورو” الجديد البالغة قيمته 500 مليون دولار.

بعد طرح شركة “أمازون” في 1997، لم يتلق بيزوس أي تعويض إضافي، ولم يحصل سوى على راتب صغير. لا يزال يمتلك الملياردير نحو 10% من الشركة، والتي تمثل الجزء الأكبر من ثروته البالغة 148 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات.

إرباك الأسواق

وتعد عملية الشراء التي قام بها في 25 مايو، أغنى بنحو 10 دولارات، إذ تم تداول أسهم “أمازون” عند نحو 124 دولارًا، أمس الجمعة، مدعومًا بالصعود الواسع لأسهم التكنولوجيا الذي دفع مؤشر “إس آند بي 500” للدخول في سوق صاعدة هذا الأسبوع.

أربكت خطوة بيزوس محللي “أمازون” ومراقبي الأسهم الذين لا يعرفون كيف يتعاملون مع هذه العملية. وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالنظريات لتفسير الشراء، وتكهن أحد الأشخاص بأن بيزوس خطط لتقديم الشهادة المادية كهدية، بينما قال آخرون إنه لا بد أنه نقر عن طريق الخطأ على زر الشراء في حساب التداول الخاص به. رفضت “أمازون” وممثل بيزوس التعليق على عملية الشراء.

سبب الشراء

قال مارك شموليك، المحلل لدى “سانفورد سي بيرنشتاين” (Sanford C. Bernstein)، مازحًا: “لقد احتاج إلى سهم إضافي لاستعادة السيطرة”. ويمتلك بيزوس 9.7% من أسهم “أمازون” ويحتفظ بحقوق التصويت على الحصة البالغة 2.9% المملوكة لزوجته السابقة ماكنزي سكوت، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.

أُفصح عن عملية الشراء التي قام بها بيزوس في اليوم التالي الساعة 4:20 مساءً بتوقيت نيويورك، وفقًا لإيداع لجنة الأوراق المالية والبورصات. كما أظهر الإيداع أنه منح 69,290 سهمًا بقيمة 8 ملايين دولار تقريبًا لمنظمة غير ربحية. ودفعت روح الدعابة المتعلقة بالأرقام العديد من الأشخاص إلى التكهن بأننا ربما نتعرض للسخرية.