حذاء ريشي سوناك يثير أزمة وسخرية عبر مواقع التواصل

استهدفت منصات التواصل الاجتماعي البريطانية والعالمية رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بعدما ارتدى حذاءً بقيمة 150 جنيهًا إسترلينيًّا (ما يعادل 186.36 دولار أمريكي) من ماركة Timberland الفاخرة.

حذاء سوناك

وتحول سوناك لمادة سخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ارتدى حذاءً فخمًا من “Timberlands” بقيمة 186.36 دولار أمريكي، أثناء زيارة أطقم قوة الحدود البريطانية في دوفر، أثناء حديثه عن خططه لمنع المهاجرين من عبور الحدود المائية البريطانية.

قد يهمّك أيضاً

سخرية من ريشي سوناك بعد سؤاله لمشرد : هل تدير بيزنس؟

رئيس الوزراء البريطاني يحظى بشعبية أكبر من حزبه

وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن جهوده الرامية إلى إيقاف قوارب المهاجرين بدأت بالفعل، حيث أعلن عن تخصيص مركبتين إضافيتين لمساعدة طالبي اللجوء.

هاشتاق أوقفوا الأحذية

وبدلًا من التركيز على خطة سوناك لمواجهة الهجرة غير الشرعية، سرقت إطلالته الأضواء من حديثه، حيث سخر منه الكثيرون عبر الإنترنت من خلال إطلاق هاشتاق “أوقفوا الأحذية”، بسبب كبر حجم الحذاء الذي يرتديه، بحسب “ديلي ميل”.

ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها سوناك للسخرية بسبب ما يرتديه، ففي يوليو الماضي، تعرض لنفس الحملة لدى ارتدائه حذاء من جلد الغزال من ماركة “برادا” بقيمة 490 جنيهًا إسترلينيًّا (608.78 دولار أمريكي)، وقد تعرض أيضًا لانتقادات بسبب فنجان القهوة “الذكي” الذي يمتلكه والذي يبلغ ثمنه 180 جنيهًا إسترلينيًّا (223 دولارًا أمريكيًّا)، وظهر سوناك أيضًا مرتديًا بدلة بقيمة 3500 جنيه إسترليني (4,348 دولارًا أمريكيًّا).

أزمة اللاجئين

وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن عدد طالبي اللجوء تراجع بحوالي 20 في المائة مقارنة بالعام الماضي بسبب خططه الصارمة التي بدأت تؤتي ثمارها من خلال ردع طالبي اللجوء الذين يسبحون في القناة الإنجليزية.

وقالت الجارديان: إنه تراجع عدد طالبي اللجوء الذين تستقبلهم بريطانيا مقارنة بباقي دول أوروبا، فيما يسبب استمرار قدوم قوارب طالبي اللجوء إلى المملكة المتحدة ضررًا لموقف سوناك في استطلاعات الرأي، ما دعاه إلى إطلاق تصريحات بأن عدد طالبي اللجوء تراجع بحوالي 20% مقارنة بالعام الماضي بسبب خططه الصارمة التي بدأت تؤتي ثمارها من خلال ردع طالبي اللجوء الذين يسبحون في القناة الإنجليزية.

ووصفت الجارديان مشروع قانون تقدمت به الحكومة البريطانية، يتضمن إعادة طالبي اللجوء التي رفضت طلباتهم إلى رواندا، بأنه مشروع قانون “عنصري وغير قانوني وغير قابل للتطبيق”.