تحذير صحي: الجرعات الزائدة من الزنك قد تضر القلب والمناعة
ضبط مواطن أشعل النار في غير الأماكن المخصصة لها بمحمية طويق
رياح شديدة على حائل حتى المساء
لقطات لآثار احتراق العتاد وكميات الأسلحة الإماراتية المهربة عبر ميناء المكلا بعد الضربة السعودية
يضم 40 محلًا.. أمين القصيم يُدشن مشروع تطوير سوق الجردة في بريدة
مستشفى الولادة والأطفال ببريدة يُجري جراحة دقيقة لإطالة عظم الفخذ لطفل
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بـ أرض الصومال
السعودية تأسف لما قامت به الإمارات من ضغط على المجلس الانتقالي للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة
اكتشاف إستراتيجية جديدة لعلاج سرطانات الدم النادرة دون الإضرار بالمناعة
تراجع أسعار النفط بعد ارتفاعها أكثر من 2%
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتقوى الله عز وجل.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم: “تتوارد علنا مواسم الطاعات والخيرات، وتتوالى الفرص والمناسبات، فيشمّر فيها العقل عن ساعد الجد، ويستحث الهمة ويترقى في سلم الفضائل، يسمو بروحه ويغذي إيمانه، ويعزز رصيده ويستدرك ما فات، ويستعد لما هو آت، ويسد ما سها عنه وغفل، ويصلح ما عسى أن يكون من الخلل، فإذا ما انتقضت تلك المواسم تغير حال بعضنا فيضعف النشاط، ويتراجع الحماس، وتخوا الهمة، وهذا يحدونا أن نتساءل عن المسار الأسلم والهدي الأقوم للعمل على مدار العام.
وأضاف فضيلته: “لعلنا نستلهم الحواب الشافي والعلم الوافي من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي جلّته لنا أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها حين سألها علقمة كيف كان عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- هل كان يخص شيئاً من الأيام؟ فقالت: (لا كان عمله ديمة)، أي كان عمله دائماً لا ينقطع.
وبين فضيلته: “أن هذا النهج النبوي والسلوك التعبدي يجعل المرء دائم الصلة بخالقه مقبلاً على ربه فالقليل الدائم قصد واعتدال وهو لطيف على القلب لا تجد له ثقلاً تشتاق إليه النفس وتقبل عليه لأجل تنوعه والقليل مع الدوام كثير ومع صدق النية مضاعف وأثره في النفس عميق واعلم أن ساعات زمانك التي تنظر إليها بعين التقليل إذا استثمرتها بعمل دائم حققت الكثير في حياتك”.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي المسلمين بتخصيص وقت قليل دائماً كحفظ القران أو لطلب العلم أو قراءة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أو قراءة مفيدة أو الجلوس مع الأولاد للتربية أو في عمل تطوعي فسيبلغ مراده ويحقق أهدافه وسيظهر أثر ذلك على حياته وسعة فكرة.