وسط انسيابية في الحركة ومتابعة أمنية

ضيوف الرحمن في صعيد عرفات: أكف للسماء وألسنة تلهج بالدعاء

الثلاثاء ٢٧ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ١١:١٠ صباحاً
ضيوف الرحمن في صعيد عرفات: أكف للسماء وألسنة تلهج بالدعاء
المواطن - فريق التحرير

وثقت مجموعة من الصور والفيديوهات، توافد الأعداد الغفيرة من الحجاج إلى صعيد عرفات لأداء الحج، رافعين أيديهم للسماء داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

ونشرت وكالة الأنباء السعودية عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر” فيديوهات توثق مشاهد لضيوف الرحمن في مشعر عرفات وسط انسيابية في الحركة ومتابعة مميزة من الخدمات الإسعافية.

فيما وثقت مجموعة أخرى من الصور، الجهود المتواصلة لأفراد الأمن في حماية ودعم الحجيج لاسيما كبار السن وذوي الإعاقة لتسهيل أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.

حجاج بيت الله في عرفات

بدأ حجاج بيت الله الحرام مع إشراقة صباح هذا اليوم الثلاثاء التاسع من شهر ذي الحجة لعام 1444هـ بالتوجه إلى صعيد عرفات الطاهر مفعمين بأجواء إيمانية يغمرها الخشوع والسكينة، وتحفهم العناية الإلهية، ملبين متضرعين داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.

وواكبت قوافل ضيوف الرحمن إلى مشعر عرفات الطاهر متابعة أمنية مباشرة يقوم بها أفراد مختلف القطاعات الأمنية التي أحاطت طرق المركبات ودروب المشاة لتنظيمهم حسب خطط تصعيد وتفويج الحجيج إلى جانب إرشادهم وتأمين السلامة اللازمة لهم.

وبجاهزية تامة لمختلف القطاعات الحكومية العاملة في خدمة الحجاج وفرت في مختلف أنحاء المشعر الخدمات الطبية والإسعافية والتموينية وما يحتاج إليه ضيوف الرحمن الذين قطعوا المسافات وتحملوا المشقة من أنحاء المعمورة؛ ليؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام حامدين العلي القدير على ما هداهم إليه.

انسيابية الحركة

ورصدت وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات، حيث اتسمت الحركة المرورية بالانسيابية خلال تصعيد الحجيج.

ويؤدي حجاج بيت الله الحرام بمشيئة الله تعالى اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا بأذان واحد وإقامتين في مسجد نمرة؛ اقتداءً بسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام القائل: (خذوا عني مناسككم ).

ومع غروب شمس هذا اليوم تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة ويُصلّون فيها المغرب والعشاء ويبيتون فيها حتى فجر غد العاشر من شهر ذي الحجة؛ تأسيًا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث بات فيها وصلى الفجر.