انتهاء اجتماع ترامب مع مجلس الأمن القومي
النفط يقفز أكثر من 4%
بريطانيا تنشر مقاتلات إضافية في الشرق الأوسط
الدولار يرتفع وسط تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط
القهوة تقلل خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 17%
القبض على 6 أشخاص لترويجهم 7,084 قرصًا ممنوعًا و4 كيلو حشيش في الليث
انتهاء أزمة نجل محمد رمضان
حرس الحدود يسهل إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن عبر منفذ حالة عمار
الاستحمام بماء ساخن خطر
القبض على 6 مخالفين للصيد في أماكن محظورة بمحمية الملك سلمان
يبدو أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، قرر التراجع عن تصريحاته الجريئة بشأن إزاحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كرسي الرئاسة، بعد أزمة كبيرة أعلن خلالها التمرد على الجيش الروسي.
وأعلن قائد فاغنر، اليوم السبت، أن رئيسًا جديدًا سيكون لروسيا قريبًا، بينما تراجع عن كلامه في تصريحات جديدة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
وأعلن قائد فاغنر أنه لا يطالب بتغيير بوتين أو السلطات، بل يدعم أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا.
واتهم قائد فاغنر عبر تليغرام، وزارة الدفاع الروسية بمحاولة تدمير مقاتليه والسعي لهزيمته عسكريًا في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تعهد الرئيس الروسي بتوقيع العقاب الصارم على قائد فاغنر وجنوده.
واعتبر قائد فاغنر أن الرئيس الروسي أخطأ بشدة باتهامه مقاتليه بالخيانة، مؤكدًا أن قواته لن تستسلم. وأضاف: “لن يستسلم أحد بناء على طلب الرئيس أو الأجهزة الأمنية أو أي كان”، وهذه المرة الأولى التي يهاجم فيها بريغوجين بوتين شخصيًا.
ودعا قائد فاغنر في وقت سابق إلى العصيان المسلح وتوجه صوب العاصمة الروسية موسكو، وبعد أن دخلت قواته وسيطرت على مدينة روستوف، المتاخمة لأوكرانيا، في الجنوب الروسي، معلنة السيطرة على المقار العسكرية فيها من ضمنها المطار، تقدمت نحو منطقة ليبيتسك المتاخمة للعاصمة، غرب البلاد. وأصبحت بالتالي على بعد 460 كيلومترًا من موسكو، في الوقت ذاته قام الجيش الروسي بإغلاق مداخل ومخارج موسكو بالمعدات العسكرية والرمال بحسب قناة العربية.
وقال قائد فاغنر، يفغيني بريجوجين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار الطريق الخطأ وقريبًا سيكون لروسيا رئيس جديد، وفق بيان وفيديو منسوب له على تليجرام.
وأتت هذه التطورات بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بعد إعلان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عامًا، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد الأركان الروسية، مساء أمس ما يشبه العصيان والتمرد العسكري داعيًا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.