سلمان للإغاثة يبادر بعلاج فتاة فلسطينية مصابة بسرطان الدم في الأردن
ضبط 4830 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
أمانة المدينة المنورة تطرح فرصة استثمارية لمشروع التليفريك بحي الشهداء
الرياض وجدة تعززان حضورهما السياحي والثقافي مع قرب انطلاق كأس آسيا تحت 23 عامًا
القبض على مواطن لنقله 6 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
السعودية الأولى في الشرق الأوسط بمؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2025
الطرق: جهاز محاكاة الأحمال المرورية أداة لاختبار عينات الطرق قبل اعتمادها
زاتكا تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر نوفمبر
ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
كشفت تقارير إعلامية، أمس الأربعاء، أنّ مدير مشرحة كليّة الطب في جامعة هارفرد العريقة أوقف بتهمة سرقة أعضاء وبقايا بشرية من مكان عمله وبيعها.
وذكر جيرارد كرم، المدّعي العام الفدرالي في المنطقة الوسطى في بنسلفانيا، أنّ سيدريك لودج (55 عامًا) متّهم بالاتجار ببقايا بشرية مسروقة.
وأردف في بيان أنّ بعض الجرائم لا يمكن فهمها.
وشدّد المدّعي العام في بيانه على أنّه “لأمر فظيع بشكل خاص أنّ العديد من الضحايا هنا تطوّعوا للسماح باستخدام جثامينهم لتعليم المهنيين الطبيين وخدمة مصلحة العلم والشفاء”.
ووجّهت لائحة اتّهام إلى كلّ من مدير المشرحة وزوجته دينيز لودج (63 عامًا) وخمسة آخرين متّهمين بالتآمر في إطار “شبكة على المستوى الوطني” في شراء بقايا بشرية وبيعها.
ووفقًا للائحة الاتّهامية فإنّه بين العامين 2018 و2022 قام لودج “بسرقة أعضاء وأجزاء أخرى من جثث تمّ التبرّع بها من أجل البحث الطبّي والتعليم قبل موعد حرقها”.
وأردف القرار الاتّهامي أنّ لودج نقل هذه البقايا من المشرحة في مدينة بوسطن إلى منزله في غوفستاون بولاية نيو هامبشير، حيث عمد مع زوجته إلى بيع هذا الرفات لاثنين من المتّهمين الآخرين هما كاترينا ماكلين وجوشوا تايلور.
وأشار القرار الاتّهامي إلى أنّه في بعض الأحيان، “سمح لودج لماكلين وتايلور بدخول المشرحة… وفحص الجثث لاختيار ما يشترونه”.
ووفقًا للنيابة العامة فإنّ ماكلين (44 عامًا) وتايلور (46 عامًا) أعادا بيع هذه البقايا البشرية لتحقيق أرباح مادية.
من جهتها أعلنت كلية الطب في جامعة هارفرد أنّ لودج طرد من عمله في 6 مايو، معربة عن صدمتها لحدوث مثل هذا الأمر: “مزعج للغاية في حرمنا الجامعي”.