250 مظلة متحرّكة مزوّدة بـ 436 مروحة رذاذ لتلطيف الأجواء في ساحات المسجد النبوي
كويكب بحجم منزل يقترب من الأرض بسرعة هائلة
تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في السعودية
اصطفاف القمر والزهرة وزُحل فجر الخميس
وظائف شاغرة في هيئة كفاءة الإنفاق
قبة ذهبية لحماية أمريكا
قصة مؤثرة لحاج بنغلاديشي يؤدي مناسك الحج نيابة عن والدته المتوفاة
بريطانيا تعلّق محادثات التجارة الحرة مع الاحتلال الإسرائيلي
مصر.. إغلاق عيادة تجميل وزراعة شعر يديرها طبيب مزيف
إدارة ترامب ترحل مهاجرين إلى جنوب السودان
يأتي نظام المعاملات المدنية كثالث التشريعات المتخصصة صدورًا، والتي أعلن عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في إطار إشرافه المباشر على تطوير وإصلاح المنظومة التشريعية.
ولنظام المعاملات المدنية أهمية كبيرة، حيث إنه مرجعية قانونية لكافة المعاملات المدنية، دعم بيئة الاستثمار في السعودية، تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، واستقرار الأحكام القضائية.
كما أن له أهمية أيضًا في استيعاب كافة العقود والتعاملات، تعزيز الثقة في قطاع الأعمال، ضبط العلاقة بين المتعاقدين، ورفع نسبة التنبؤ بالأحكام.
وعن الملامح العامة لنظام المعاملات المدنية، فأولًا الالتزام مصادره وأحكامه، والتي من بينها ضبط أحكام المصادر التي ينشأ عنها التزام شخص تجاه غيره في خمسة مصادر (العقد، الإرادة المنفردة، الفعل الضار، والإثراء بلا سبب والنظام).
كما يشتمل نظام المعاملات المدنية على أحكام تحدد جميع ما يتعلق بالعقود المسماة مثل: أحكام العقود الناقلة للملكية، أحكام العقود الواردة على المنفعة، أحكام العقود الواردة على العمل، أحكام عقود المشاركات، وأحكام عقد الكفالة.
وهناك الحقوق العينية وهي التي تتضمن أحكام حق الملكية من حيث نطاقها وقيودها، أحكام الملكية الشائعة وقسمتها، أسباب كسب الملكية، حق الانتفاع وأحكامه، وحقوق الارتفاق وأحكامها.
وبشأن القواعد القانونية التي رسخها النظام فهي الأصل في العقود الصحة، لا تعسف في استعمال الحق، موازنة المصالح في الظروف الطارئة، أحكام رفض الوفاء بالالتزامات، مبدأ التقادم المسقط للدعوى، وتنظيم أحكام حق الارتفاق.