السعودية تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO
إقبال لافت على توثيق ملكية الصقور في منافسات كأس نادي الصقور 2025
ترامب يلغي أوامر بايدن التنفيذية الموقعة بـ القلم الآلي
تعليم المدينة المنورة يعلن انطلاق دوري المدارس 2025 – 2026
سلمان للإغاثة يوزّع 550 سلة غذائية في محلية بورتسودان بالسودان
الملك سلمان وولي العهد يُعزيان الرئيس الصيني
توضيح بشأن إيداع مبلغ الدعم السكني
السعودية تدين وتستنكر الاعتداء السافر لقوات الاحتلال على بيت جن في ريف دمشق
شتاء بارد في السعودية وتوقعات بأمطار أعلى من المعدلات المعتادة
وظائف شاغرة لدى شركة نسما
تواجه مدينة نيويورك الأمريكية، الغرق بمعدل ميليمتر إلى ميليمترين سنويًا، بفعل ثقل ناطحات السحاب والمباني الشاهقة فيها، وفقًا لدراسة علمية حديثة.
ويدرك العلماء بشكل مؤكد منذ الإعصار “ساندي” الذي سُجّل في 29 أكتوبر 2012، أنّ هذه المدينة العملاقة ذات السمات الجغرافية غير العادية، حيث جزيرة مانهاتن محاطة بالمحيط الأطلسي ونهر إيست ريفر ونهر هدسون، معرضة للعواصف والفيضانات والأمواج الساحلية المرتفعة، وهي ظواهر مناخية ناجمة عن التغير المناخي.
ووفقًا لحسابات جيولوجيين، يبلغ وزن مباني نيويورك وأبراجها وناطحات السحاب فيها 762 مليون طن، ما يمثل ضغطاً غير عادي على الأرض، ويعادل هذا الحجم أكثر من 75 ألف مرة حجم برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس.
وفي ظل هذا الضغط الهائل، تغرق العاصمة الثقافية والاقتصادية للولايات المتحدة والتي يقطنها 8.5 ملايين شخص، بمعدل 1 إلى 2 ميليمتر في السنة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ الهبوط في بعض الأحياء التي شُيّدت فيها مبان على أراض أكثر ليونة أو اصطناعية، يمكن أن يصل إلى 4.5 ميليمترات سنوياً.
وأكّد معد الدراسة الرئيسي توم بارسن أنّ بناء عدد أقل من الأبراج الخرسانية أو الزجاجية أو الفولاذية لن يغيّر الواقع القائم، كما ذكرت “وكالة الأنباء الفرنسية”.
وتشير منظمة “سي رايز ليفيل دوت كوم” إلى أنّ ارتفاع مستوى المياه في نيويورك زاد 23 سنتمتراً مقارنة بالعام 1950، فيما تتوقع البلدية أنّه سيرتفع 20 إلى 75 سنتمتراً أخرى بحلول سنة 2050 والوصول حتى إلى 1.8 متر قبل عام 2100، فضلاً عن زيادة في وتيرة العواصف.
وفي ظل كل هذه المعطيات، بات تحصين 836 كيلومتراً من ساحل نيويورك من أولويات سلطاتها.
وأُطلقت خطة ضخمة حملت تسمية “التكيف مع التغير المناخي” بقيمة 20 مليار دولار، بالتزامن مع جهود ترمي إلى حماية المدينة من ارتفاع مستوى المياه فيها.