فيصل بن بندر يوجه الجهات المعنية بسرعة رفع تقارير نتائج الحالة المطرية
استمرار هطول أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
تعليم الرياض: تعليق الدراسة الحضورية غدًا
جامعة جدة تعلن بدء القبول في برامج الدراسات العليا للعام 2026
النفط يتراجع وسط توقعات بفائض المعروض
المنتخب السعودي يخسر أمام الأردن ويودع كأس العرب
خالد بن سلمان يبحث مستجدات الأحداث مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي
السعودية تعزي المغرب في ضحايا فيضانات آسفي
وظائف شاغرة بـ شركة سبيماكو الدوائية
الدراسة عن بُعد غدًا في مدارس الشرقية ومحافظة الأحساء
انتشرت حرائق الغابات الهائلة في جميع أنحاء كندا، مما تسبب في عمليات إجلاء جماعية وحرق أكثر من 3.3 ملايين هكتار من الأراضي في ماريلاند أكبر من ولاية بالبلاد، وهذه أبرز 5 أسئلة حول هذه المشكلة.
يمتد موسم حرائق الغابات في كندا عادة من مايو حتى أكتوبر ، فإن مثل هذا الدمار في بداية الموسم نادراً ما يحدث، فبعد شهر واحد، شهدت كندا أكثر مواسم حرائق الغابات تدميراً في التاريخ وأدت درجات الحرارة الشديدة والجفاف الناجم عن تغير المناخ إلى خلق حالة من الصدمة.
فيما لم تقتصر هذه الأزمة الكندية على مناطق الشمال، بل انتشر الدخان الناتج عن الحرائق عبر جزء كبير من الولايات المتحدة، مما أثر على جودة الهواء للملايين عبر الساحل الشرقي، حيث اشتعلت الحرائق دون وجود أي علامات على توقفها.
الظروف الدافئة والجافة تعد سبباً في إشعال حرائق الغابات، فقد شهدت مناطق كثيرة من كندا، مثل بقية أميركا الشمالية، حرارة قياسية وجفافاً في الفترة الأخيرة مع استمرار تغير المناخ في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض، ويستمر موسم الحرائق لفترة أطول الآن بسبب تغير المناخ.
الطقس الجاف الحار يولد المزيد من البرق، وتؤدي زيادة درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة مئوية إلى زيادة برق بنسبة 12% تقريباً، وفي الموسم العادي، تبدأ نصف حرائق الغابات في كندا بالبرق.
ووفقاً لنظام معلومات حرائق Wildland الكندية، كان الدمار الناجم عن هذه الحرائق حتى هذه المرحلة من الموسم أسوأ 13 مرة من متوسط 10 سنوات.
ورغم أن حرائق الغابات شائعة في كندا، فمن غير المعتاد أن تشتعل الحرائق في وقت واحد بالشرق والغرب، مما أدى إلى زيادة موارد مكافحة الحرائق وإجبار الحكومة الكندية على إرسال الجيش للمساعدة، ووصل مئات من رجال الإطفاء الأميركيين إلى كندا لتقديم المساعدة وهناك آخرون في الطريق.
واندلع بعض من أسوأ الحرائق في كيبيك بشرق البلاد، واضطُر أكثر من 11 ألفا إلى إخلاء منازلهم في الإقليم.