قرب انتهاء مهلة المرحلة الأولى لتصحيح أوضاع أنشطة نقل المياه اللاشبكية
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
المرور يباشر واقعة عبور قائد مركبة أحد الشعاب أثناء جريانه بالرياض
إلغاء قانون قيصر يفتح مرحلة جديدة لتعافي الاقتصاد السوري بدعم دبلوماسي سعودي
ضباب على القريات وطبرجل حتى العاشرة صباحًا
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب بمناسبة فوز منتخب بلاده بكأس العرب
قتلى وجرحى في هجوم بقنابل وسكين بمحطتي مترو بتايوان
ضبط وافد حاول دخول السعودية بطريقة غير مشروعة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.269 سلة غذائية في صور اللبنانية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان أمير قطر بمناسبة نجاح بلاده في تنظيم كأس العرب 2025
شكلت السفن الحربية الصينية صداعًا في رؤوس القادة العسكريين الأمريكيين، بعدما تجاوزت قدرات بكين البحرية الأمريكية بمراحل كثيرة.
ليست البحرية الصينية هي الأكبر في العالم فحسب، بل إنها تتفوق من حيث العدد على الولايات المتحدة، لذلك حذر رئيس البحرية الأمريكية مؤخرًا من أنهم لا يستطيعون مواكبة ذلك، بحسب تقرير شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
ويقدر بعض الخبراء أن الصين يمكنها بناء ثلاث سفن حربية، في الوقت الذي تستغرقه الولايات المتحدة لبناء سفينة واحدة، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”.
يقدر البنتاجون أن البحرية الصينية لديها حوالي 340 سفينة حربية في الوقت الحالي، بينما تمتلك الولايات المتحدة أقل من 300 سفينة. وتشير التقديرات إلى أن الأسطول الصيني سينمو إلى 400 في العامين المقبلين، بينما سيصل عدد الأسطول الأمريكي 350 سفينة في عام 2045.
ولكن المخاوف الأمريكية لا تكمن فقط في الاتساع المتزايد للبحرية الصينية، بل في بعض السفن التي تنتجها الصين والتي لديها قوة نيران أكبر من بعض نظيراتها الأمريكية.
وأشار تقرير “سي إن إن” إلى أنه بالإضافة إلى الصين، تملك دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، أفضل المدمرات الحربية في العالم.
وقال الخبراء الذين تحدثوا إلى CNN: إن الحل المحتمل للميزة العددية للأسطول الصيني، في متناول اليد، إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة للتفكير خارج الصندوق.
وأضاف الخبراء: “لدى واشنطن شيء لا تمتلكه بكين، وهم الحلفاء في كوريا الجنوبية واليابان الذين يبنون بعضًا من أفضل المعدات البحرية، وبأسعار معقولة”.
وأكدوا أن شراء السفن من هذه البلدان، أو حتى بناء سفن مصممة في الولايات المتحدة في أحواض بناء السفن الخاصة بهم، يمكن أن يكون وسيلة فعالة من حيث التكلفة لسد الفجوة مع الصين.
وصرح بليك هيرزينجر، الباحث الزميل في مركز دراسات الولايات المتحدة في أستراليا، لشبكة “سي إن إن”، بأن سفنهم الحربية بالتأكيد تطابق نظرائهم الصينيين، في حين أن مصممي السفن الحربية اليابانية هم من بين أفضل المصممين في العالم.
كما يقول كارل شوستر، المدير السابق في مركز المخابرات المشتركة التابع للقيادة الأمريكية في المحيط الهادئ: “المشكلة هي أن القانون الأمريكي يمنع حاليًّا أسطولها البحري من شراء السفن الأجنبية، حتى من الحلفاء، أو من بناء سفن خاصة بها في دول أجنبية؛ بسبب المخاوف الأمنية والرغبة في حماية صناعة بناء السفن الأمريكية”.