سلمان للإغاثة يدشّن مشروع توزيع 267 طنًا من التمور في السودان
طريف تسجل أقل درجة حرارة في المملكة
الهيئة الملكية لمدينة الرياض تعلن نتائج القرعة الإلكترونية لمنصة التوازن العقاري
محمد بن سلمان يعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ جابر مبارك الصباح
لقطات لهطول الأمطار وتساقط الثلوج على مرتفعات تروجينا بمنطقة تبوك
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
“الفيفا” يوافق على زيادة الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بنسبة 50%
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره الفرنسي
المملكة والهند توقعان اتفاقية للإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة
شارك نحو نصف مليون شخص في بولندا، اليوم الأحد، في مظاهرة ضد الحكومة في شوارع وارسو، وتعد الأكبر منذ ثلاثين عاماً، وفق ما أعلن المنظمون.
تدفق المحتجون من جميع أنحاء بولندا استجابة لدعوة زعيم حزب المنصة المدنية المعارض الوسطي، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي دونالد توسك، للاحتجاج على غلاء المعيشة والغش والكذب ودعماً للديمقراطية والانتخابات الحرة والاتحاد الأوروبي.
وشجّع قادة غالبية أحزاب المعارضة أنصارهم على المشاركة في المسيرة الكبيرة ضد حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي الحاكم وزعيمه ياروسلاف كاتشينسكي وحلفائه، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها يكفي! ولا نريد بولندا استبدادية، ورددوا شعارات مناهضة للغالبية الحاكمة منذ نحو 8 سنوات، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها في الخريف.

وفي تصريح لفرانس برس، قال يان غرابيك المتحدث باسم منظمي المسيرة التي يبدو أنها الأكبر في البلد منذ انهيار النظام الشيوعي عام 1989، إن مجلس المدينة يقدر (عدد المشاركين) بـ500 ألف في الوقت الحالي.
وقاد مسؤولو حزب المنصة المدنية المسيرة يرافقهم زعيم أول اتحاد نقابي مستقل في العالم الشيوعي في الثمانينيات ليش فاوينسا الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1983، وفي خطاب افتتاحي موجز، شدد توسك على أن مهمة المعارضة يمكن مقارنتها من حيث الأهمية بمناهضة الشيوعية في الثمانينيات.
BREAKING: Demonstrations are taking place in Warsaw, Poland against "anti-democratic" lawhttps://t.co/PAiZ4D1jU3
📺 Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/4zLbFUJgX4
— Sky News (@SkyNews) June 4, 2023
وتتزامن المظاهرة، التي تعتبرها المعارضة لحظة فاصلة في مسيرتها نحو الفوز في الانتخابات، مع الذكرى الرابعة والثلاثين لأول اقتراع حر جزئياً في بولندا، والذي عجّل بسقوط الشيوعية في أوروبا.
ونجحت حركة ليش فاوينسا آنذاك في إيصال 160 من مرشحيها إلى مجلس النواب، وفازت بكل المقاعد الممكنة تقريبا، أي 35% من مقاعد المجلس، و99% من مقاعد مجلس الشيوخ.