الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
جامعة الباحة تعلن مواعيد تسجيل الجداول للفصل الدراسي الأول 1447هـ
وظائف شاغرة بشركة أرامكو روان للحفر
وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة معادن
طرح مزاد اللوحات المميزة الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سيدة السحاب.. المندق تتلحّف جبالها بالضباب مع قطرات المطر
90 ألف ريال عقوبة صيد المها العربي
السعودية ترحب بقمة ألاسكا وتدعم جميع الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الروسية – الأوكرانية
خدمة حفظ الأمتعة تسهل الحركة للمعتمرين والزوار داخل المسجد الحرام
تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إلى حليفه البيلاروسي، الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في أول مكالمة هاتفية له منذ بدء تمرد قوات فاغنر داخل روسيا وإعلان تقدمها نحو موسكو.
وأعلنت بيلاروسيا أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو تحدث إلى قائد فاغنر، يغفيني بريغوجين، واتفقا على وقف تحركات المجموعة في روسيا والتمرّد المسلح بناء على اتفاق مع بوتين، وفقًا لصحيفة ” موسكو تايمز”.
وأضافت الصحيفة الروسية أن مباحثات تمت بين الطرفين، بما يضمن سلامة مقاتلي المجموعة. وأوضحت الرئاسة في بيان عبر تليغرام، اليوم السبت، أن التفاوض جرى مع بريغوجين وينص على وقف تحركات قوات فاغنر في البلاد.
وكشفت “موسكو تايمز” أن المحادثات بين لوكاشينكو وقائد فاغنر تمت بموافقة بوتين، مشيرة إلى أن هناك اقتراحًا مقبولاً بضمانات أمنية لمقاتلي فاغنر من أجل وقف القتال.
بالمقابل، أعلن قائد فاغنر التراجع عن تهديداته والعودة إلى مراكزه، حقناً للدماء. وأضاف أنه سيعيد مقاتليه إلى قواعدهم ووقف التقدم نحو العاصمة الروسية بعد وساطة بيلاروسيا.
وقال الكرملين في وقت لاحق إن بوتين تحدث أيضًا مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف.
ونقلت وكالات الأنباء الحكومية عن المتحدث باسم بوتين، دميتري بيسكوف ، قوله إن “الرئيس تحدث معهم بشأن الوضع في روسيا”.
جاء ذلك بينما اتفق بوتين ونظيره البيلاروسي على ضرورة تجنب أي اشتباكات دموية على أراضي روسيا.
وبحث الطرفان التمرد المسلح لقوات فاغنر والوساطة أيضاً خلال اتصال هاتفي. يذكر أن هذه الوساطة أتت بعدما اتسعت دائرة المواجهات بين قوات فاغنر وقوات الجيش الروسي عقب ساعات من إعلان المجموعة التمرد المسلح.
وتفجّرت الخلافات بين قائد فاغنر وقادة الجيش، منذ أشهر طويلة خلال المعارك الدامية التي اشتعلت في أوكرانيا، إلا أنها تحولت إلى اشتباكات مسلحة منذ مساء أمس الجمعة.
وكان القتال في مدينة باخموت بالجنوب الأوكراني، السبب الرئيسي وراء اشتعال الأزمة، حيث اتهم يفغيني وزير الدفاع الروسي وقائد الأركان بالتآمر ضده وخيانته، وحجب الأسلحة عن مقاتليه. إلا أن الدفاع الروسية غالبًا ما كانت تنفي تلك الاتهامات، من دون أن ترد مباشرة على يفغيني. حتى تفجرت الخلافات بشكل دراماتيكي، أمس الجمعة، بإعلان بريغوجين التمرد العسكريّ.