ضبط مواطن رعى 7 أمتان من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد
سابك تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2025م بإيرادات 35.6 مليار ريال
إطلاق خدمة طلب زيادة الطاقة الاستيعابية لمرافق الضيافة في مكة والمدينة لموسم الحج القادم
“الإعلامي الكبير”.. تصريحات محمد نجيب تشعل الجدل بين جماهير الهلال
مجمع الملك سلمان العالمي يطلق تقرير النصف الأول لمؤشر نضج الذكاء الاصطناعي للغة العربية
مذكرة تفاهم بين “تكامل” وصندوق العمل البحريني لنقل الخبرات في مجالات سوق العمل
السعودية تُدين الممارسات الاستفزازية المتكررة لمسؤولي حكومة الاحتلال بحق المسجد الأقصى
اشتراطات جديدة للمختبرات الغذائية لضمان سلامة الأغذية وتعزيز البيئة الاستثمارية
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس النيجر
زلزال جديد في كامتشاتكا الروسية وتحذير من تسونامي
قضت محكمة الاستئناف في ستوكهولم، على الجراح الإيطالي باولو ماكياريني، الذي حظي سابقًا بإشادات لإنجازاته في جراحة القصبة الهوائية، بالسجن لمدة عامين ونصف عام بتهمة سوء معاملة ثلاثة مرضى مع أسباب مشددة للعقوبة.
من المعروف أن الطبيب حقق شهرة عالمية في عام 2011 من خلال إجراء أول عملية زرع قصبة هوائية بلاستيكية اصطناعية في العالم لملئها بالخلايا الجذعية للمريض.
وحظي هذا الإجراء التجريبي بالإشادة في البداية باعتباره خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال الطب التجديدي، قبل انتقاده لأنه لم يكن قائمًا على أسس كافية.
وخلصت محكمة الاستئناف في ستوكهولم إلى أن اثنين من المرضى الثلاثة لم يكونا في حالة خطرة بما فيه الكفاية عند التدخل الجراحي، وكان من الممكن أن يظلوا على قيد الحياة لفترة طويلة لولا حصول ذلك.
وأردفت المحكمة أن المريض الثالث كان في حالة طارئة، لكنّ الإجراء رغم ذلك لم يكن مبررًا.
وباولو ماكياريني هو باحث زائر سابق في معهد كارولينسكا في ستوكهولم الذي تنحدر منه الجمعية المسؤولة عن منح جائزة نوبل للطب، أجرى عمليات لثمانية أشخاص بين عامي 2011 و2014، ثلاثة منها في السويد وخمسة في روسيا.
من بين مرضى ماكياريني البالغ 64 عامًا، نجا واحد فقط، بعد أن سُحبت من جسمه القصبة الهوائية الاصطناعية التي صممها وزرعها الطبيب خلال عملية في روسيا في عام 2014.
وتوفي المرضى الثلاثة الذين عولجوا في السويد، من دون إثبات وجود صلة مباشرة بين وفاتهم والعمليات الجراحية.
وفي البداية، أدين الطبيب بتهمة إلحاق أذى جسدي بمريض، وخلصت المحكمة إلى أن تدخلاته الجراحية تتعارض مع العلم والخبرة المثبتة، وتم إسقاط التهم المرتبطة بالمريضين الآخرين.