وزير الخارجية يشارك بالاجتماع الوزاري المشترك بين دول التعاون والولايات المتحدة
وظائف شاغرة لدى مجموعة لاند مارك
طفل يسافر إلى الهند داخل حجرة عجلات طائرة
وظائف شاغرة بفروع شركة جسارة في 3 مدن
وظائف شاغرة في البنك الإسلامي
فيصل بن فرحان بمؤتمر حل الدولتين: نرفض كل ما يقوض السلطة الفلسطينية
وظائف إدارية شاغرة لدى الضمان الصحي
وظائف شاغرة بـ شركة PARSONS في 4 مدن
السديس يعزي في وفاة مفتي المملكة
اقتران القمر بالمريخ ورصد مذنب جديد في سماء السعودية
يبدو أن قائد فاغنر يفغيني بريغوجين، قرر التراجع عن تصريحاته الجريئة بشأن إزاحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من كرسي الرئاسة، بعد أزمة كبيرة أعلن خلالها التمرد على الجيش الروسي.
وأعلن قائد فاغنر، اليوم السبت، أن رئيسًا جديدًا سيكون لروسيا قريبًا، بينما تراجع عن كلامه في تصريحات جديدة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
وأعلن قائد فاغنر أنه لا يطالب بتغيير بوتين أو السلطات، بل يدعم أهداف العملية العسكرية في أوكرانيا.
واتهم قائد فاغنر عبر تليغرام، وزارة الدفاع الروسية بمحاولة تدمير مقاتليه والسعي لهزيمته عسكريًا في أوكرانيا.
وجاء ذلك بعد ساعات قليلة من تعهد الرئيس الروسي بتوقيع العقاب الصارم على قائد فاغنر وجنوده.
واعتبر قائد فاغنر أن الرئيس الروسي أخطأ بشدة باتهامه مقاتليه بالخيانة، مؤكدًا أن قواته لن تستسلم. وأضاف: “لن يستسلم أحد بناء على طلب الرئيس أو الأجهزة الأمنية أو أي كان”، وهذه المرة الأولى التي يهاجم فيها بريغوجين بوتين شخصيًا.
ودعا قائد فاغنر في وقت سابق إلى العصيان المسلح وتوجه صوب العاصمة الروسية موسكو، وبعد أن دخلت قواته وسيطرت على مدينة روستوف، المتاخمة لأوكرانيا، في الجنوب الروسي، معلنة السيطرة على المقار العسكرية فيها من ضمنها المطار، تقدمت نحو منطقة ليبيتسك المتاخمة للعاصمة، غرب البلاد. وأصبحت بالتالي على بعد 460 كيلومترًا من موسكو، في الوقت ذاته قام الجيش الروسي بإغلاق مداخل ومخارج موسكو بالمعدات العسكرية والرمال بحسب قناة العربية.
وقال قائد فاغنر، يفغيني بريجوجين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اختار الطريق الخطأ وقريبًا سيكون لروسيا رئيس جديد، وفق بيان وفيديو منسوب له على تليجرام.
وأتت هذه التطورات بعد اشتباكات مسلحة اندلعت بعد إعلان قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عامًا، والذي أثار الجدل بتصريحاته النارية خلال الأشهر الماضية ضد الأركان الروسية، مساء أمس ما يشبه العصيان والتمرد العسكري داعيًا عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادته.