ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
كشفت تقارير إعلامية أن علماء الفلك اكتشفوا نجماً قزماً أبيض نادراً على بعد نحو 104 سنوات ضوئية، يبدو أن نواته تتحول إلى “ألماس كوني” شديد الكثافة.
ووفقًا لوسائل الإعلام، عندما تقترب بعض النجوم، مثل الشمس، من نهاية حياتها، فإنها تتحول إلى ما يعرف بالقزم الأبيض.
ويكون القزم الأبيض شديد السخونة عندما يتشكل، ولكن نظرًا لعدم وجود مصدر للطاقة، فإنه يبرد ويشع الطاقة التي فيه، وقد تتصلب بعض هذه النجوم وتتبلور تدريجيا.
ووجد فريق علماء الفلك من جامعة جنوب كوينزلاند وجامعة فيكتوريا وجامعة وارويك ومعهد كافلي للفيزياء الفلكية وأبحاث الفضاء، قزمًا أبيض من هذا القبيل، برد وقد تتحول نواته إلى “ألماسة كونية”.
ووصف العلماء النجم القزم الأبيض المسمى HD 190412 C، على بعد نحو 104 سنوات ضوئية والذي يتكون أساسًا من الكربون والأكسجين المعدني، وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة arXiv.
وأفاد العلماء بأنه في هذا العمل، نقدم اكتشاف نظام رباعي جديد يشبه نظام الشعرى اليمانية (نجمان مترافقان، يدوران حول مركز الجاذبية بينهما ويكونان معاً نظاماً نجمياً يعرف باسم النجم الزوجي) على مسافة 32 فرسخًا فلكيًا، ويتألف من قزم أبيض متبلور رفيق للنظام الثلاثي HD 190412 المعروف سابقًا”. وللمقارنة، 1 فرسخ فلكي يساوي 3.26 سنوات ضوئية أو ما يقارب 206.265 ضعف المسافة من الأرض إلى الشمس.
وعندما ينفد الوقود النووي من النجوم التي تقل كتلتها عن ثمانية أضعاف كتلة الشمس، فإن مادتها النجمية الخارجية تصبح غير متماسكة ويتم التخلص منها، وتبدأ هذه النجوم في الانهيار إلى أقزام بيضاء، في كثير من الأحيان، وعندما تفعل ذلك، تصبح أكثر كثافة، وفقًا لروسيا اليوم.
وإذا كان مثل هذا النجم مصنوعًا في الغالب من الأكسجين المعدني والكربون، فقد تتحول نواته إلى ماسة عملاقة. وستكون مثل هذه النجوم، بالطبع، قاتمة تمامًا.