قبل لقاء اليوم.. الفيحاء لا يتعثر ضد الأخدود
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر أبشر غدًا
إخماد حريق في جبل أثرب ببارق ولا إصابات
الاتفاق يستهدف الفوز الخامس تواليًا ضد ضمك
أرشدني تعزز من خدمات مركز إرشاد الحافلات في موسم حج 1446هـ
المنافذ الجمركية تسجّل 1165 حالة ضبط خلال أسبوع
موسم حج 1446.. أمانة العاصمة المقدسة مستعدة لأي طارئ
وزارة الداخلية: احذروا حملات الحج الوهمية والمكاتب غير المرخصة
ضبط 14987 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
رياح وأتربة على منطقة نجران حتى الثامنة مساء
أزمة غير مسبوقة شهدتها البورصة المصرية يوم أمس بعد طرح سهم شركة طاقة عربية للتداول للمرة الأولى حيث قفز السهم إلى ما يقترب من مائة ألف ضعف لتقرر البورصة المصرية إلغاء العمليات، ما فتح بابًا واسعًا من الجدل خاصة مع تكرار السيناريو في اليوم الثاني لكن بفوارق مقبولة ومنطقية.
تم إدراج سهم شركة طاقة عربية في البورصة المصرية بسعر 0.50 جنيه، بالرغم من أن الخبراء حددوا قيمة السهم بقرابة ثمانية جنيهات وخلال جلسات التداول بدأ سعر السهم يصعد إلى مستوى غير منطقي ما سبب صدمة للمتعاملين سواء في السوق أو خارج السوق حيث بدأ السعر يقفز بشكل متسارع حتى وصل إلى 83000 ضعف سعر الطرح.
وتنص قواعد البورصة المصرية على إيقاف التداول على السهم في حال ارتفع أو انخفض عن سعر الافتتاح بنسبة 20% لكن قبل تداول أسهم شركة طاقة أعلنت البورصة المصرية أنها لن تطبق هذه القاعدة.
وعلى الفور تباينت التفسيرات والتأويلات فالرواية الرسمية التي قدمتها شركة هيرمس مستشار الطرح إلى البورصة المصرية تؤكد أن عمليات البيع تمت بشكل خاطئ ونتيجة حدوث خطأ غير مقصود، فيما يشير بعض المحللين إلى أن عمليات البيع تمت من قبل بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة وأن عمليات الشراء تمت من قبل أعضاء مجلس إدارة آخرين بهدف رفع سعر السهم أو المضاربة عليه وهو ما قاد في النهاية إلى إلغاء العمليات التي تمت أمس على السهم بعد الجلسة.
وخلال جلسة اليوم الاثنين قفز السهم قرابة 4000% حيث أغلقت التداولات عند 20 جنيهًا للسهم حيث كان سعر افتتاح التداول اليوم هو نصف جنيه فقط للسهم، حيث كان السهم قد أنهى جلسة الأمس عند 418.45 جنيها ليسجل اليوم هبوطًا يصل إلى 96% مقارنة بتداولات اليوم السابق.
يذكر أن طاقة عربية هي شركة مصرية تأسست في مارس 2006 وتم إدراجها في البورصة المصرية في يونيو 2023، وتم التداول على أسهمها للمرة الأولى يوم الأحد 9 يوليو وهي تعمل في قطاع خدمات الغاز مع التركيز على المرافق.
يرأس الشركة خالد عبدالحميد علي أبو بكر وهو رجل أعمال مصري في حين تتوزع ملكية الشركة كما يلي: