رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
استقرت أسعار النفط بعدما زادت المخاوف المستمرة من ضعف الطلب تأثير تراجع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، فيما جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 75 دولاراً للبرميل، بعد انخفاضه بنسبة 0.5% أمس الأربعاء.
وكانت بيانات رسمية أمريكية أظهرت تراجع المخزونات في مركز التخزين في كوشينغ بولاية أوكلاهوما بأكبر قدر منذ أكتوبر 2021، إلا أن ذلك تزامن مع تراجع الطلب للأسبوع الثاني على المنتجات المكررة الرئيسية، وهي البنزين ونواتج التقطير ووقود الطائرات.
أدى الانتعاش الأخير الذي سجّله الدولار الأمريكي بعد تراجعه الأسبوع الماضي، إلى تعزيز الاتجاه الهبوطي للنفط، حيث ارتفعت أسعار السلع المقومة بالدولار بالنسبة إلى معظم المشترين. وجرى تداول النفط الخام في نطاق ضيق هذا الأسبوع، ولا يزال منخفضاً بشكل طفيف مقارنة مع مستوياته في بداية العام، بعدما سجّل قفزة كبيرة منذ أواخر يونيو في ظل الإشارات على أن السوق بدأت تشهد نقصاً في حجم المعروض.
لم تسفر الجهود التي تبذلها الصين لإنعاش النمو، والتي تراوحت بين أسعار فائدة منخفضة وسهولة في الوصول إلى الائتمان وسلسلة من الإجراءات لإنعاش سوق الإسكان، عن أي تقدّم يذكر لدعم اقتصاد أكبر مستورد للخام في العالم. وعلى هذا الصعيد، ظهرت في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، أحدث إشارة إلى أن بكين تسعى إلى تعزيز ثقة الشركات، وذلك من خلال تعهد مشترك من قبل الحزب الشيوعي والحكومة، بتحسين ظروف الشركات الخاصة.
وقالت تشارو تشانانا، المحللة السوقية في مؤسسة “ساكسو كابيتال ماركتس” (Saxo Capital Markets) في سنغافورة، إن المكاسب التي سجلتها أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع الجاري، جاءت بسبب قوة الدولار، بينما لم يكن هناك تأثير كبير لتقرير المخزونات في الولايات المتحدة. وأضافت أن الصين تظل مركز اهتمام الأسواق، إذ يقيم المتعاملون تداعيات قرار البنك المركزي بالإبقاء على أسعار الإقراض دون تغيير.
يستعد مجلس الشيوخ الأمريكي للتصويت على مشروع قانون، سيمنع الصين من شراء مخزونات الطوارئ الأمريكية من النفط، بعد انهيار كبير في مخازن الولايات المتحدة حيث وصلت لأدنى مستوى منذ 40 عامًا.
ويأتي التعديل على قانون تفويض الدفاع الوطني الذي سيتم تمريره وسط تركيز متجدد على احتياطي البترول الاستراتيجي للولايات المتحدة، والذي يقف عند أدنى مستوى له منذ 40 عامًا بعد سحب إدارة بايدن 180 مليون برميل العام الماضي للمساعدة في تخفيض أسعار النفط، في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.