رصد تضاريس القمر في الليلة الدولية بـ سماء رفحاء
وزير الأوقاف السوري يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
الشيوخ الأمريكي يفشل مجددًا في تمرير التمويل والإغلاق الحكومي يتواصل
رئيس هيئة الأدب والنشر والترجمة: معرض الرياض للكتاب يحتضن أكبر فعالية ثقافية بالعالم العربي
معرض الدفاع العالمي 2026.. تكامل دفاعي تقوده الخبرة والشراكات النوعية
لقطات توثق هطول أمطار غزيرة على شفا الطائف
السعودية تستعرض جهودها في التنمية المستدامة خلال إكسبو 2025 أوساكا
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم أسلحة وذخائر و10 كائنات فطرية بمحمية الملك عبدالعزيز
شاهد.. جريان السيول غرب محايل عسير
أمطار على منطقة جازان
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن ضيوف الرحمن يلمسون في موسم الحج أن ما يُقدّم لهم من خدمات يفوق السنوات الماضية.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “دولة مباركة”، أن دولتنا -أيدها الله- لا تتوانى عن تقديم كل ما ييسر أداء النسك من خدمات مباشرة يقوم عليها مختصون في المجالات كافة.
وتابع الكاتب “أن المملكة إضافة إلى خدماتها المتقدمة استخدمت كل ما هو جديد في التقنية الحديثة ليكون في خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر طواقم بشرية تم إعدادها الإعداد الأمثل لتكون في خدمة جموع الحجيج، تراكم الخبرات هذا عبر سنوات طويلة أدى إلى نتائج مبهرة بشهادة ضيوف الرحمن أنفسهم”.. وإلى نص المقال:
اليوم آخر أيام التشريق الذي يعلن انتهاء موسم حج هذا العام، ليعود ضيوف الرحمن إلى بلادهم بحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور بعد أن أدوا مناسكهم، تحفهم عناية المولى -عز وجل- ثم عقد الخدمات التي سخرتها دولتنا المباركة لهم ليتفرغوا لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة، فبلادنا -ولله الحمد والمنة- ومنذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وهي تقوم على خدمة ضيوف الرحمن دون كلل أو ملل، بل بكل الحب والإخلاص.
فلا تمر مناسبة إلا ويؤكد فيها قادتنا أن خدمة الحرمين الشريفين شرف نعتز به ونفتخر، هذا الأمر يتعدى القول إلى الفعل، ليس أي فعل إنما هو فعل متقن ممزوج بالحب والإخلاص والتفاني لخدمة الإسلام والمسلمين.
ضيوف الرحمن يلمسون في موسم الحج أن ما يُقدّم لهم من خدمات يفوق السنوات الماضية، فدولتنا -أيدها الله- لا تتوانى عن تقديم كل ما ييسر أداء النسك من خدمات مباشرة يقوم عليها مختصون في المجالات كافة، كما أن المملكة إضافة إلى خدماتها المتقدمة استخدمت كل ما هو جديد في التقنية الحديثة ليكون في خدمة حجاج بيت الله الحرام عبر طواقم بشرية تم إعدادها الإعداد الأمثل لتكون في خدمة جموع الحجيج، تراكم الخبرات هذا عبر سنوات طويلة أدى إلى نتائج مبهرة بشهادة ضيوف الرحمن أنفسهم.
فالتعامل مع الحشود المليونية في كل عام ليس بالأمر الهين بل غاية في التعقيد ويحتاج إلى قدرات لا يستهان بها وإمكانات لا حدود لها وهو ما توفره مملكتنا الحبيبة دون فضل ولا منة على أحد بقدر ما هي تعتز بهذا الشرف الذي لا يضاهيه شرف آخر، وما عمارة الحرمين الشريفين عبر العهود المختلفة لبلادنا إلا شاهد ماثل على ما تقوم به في خدمة ضيوف الرحمن عاماً بعد آخر.