زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الحض على الكراهية”، أن المملكة تقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها.
وتابع أن المملكة لن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.. وإلى نص المقال:
دائماً ما أدانت المملكة الأعمال التي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، فتلك الأعمال تزيد من الفجوة بين الدول والمجتمعات، وتسبب حالة من الاحتقان اللامتناهي، وتقود إلى توتر العلاقات، وبالتالي إلى أعمال عنف مضادة لا تحمد عقباها، وتقوض الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، تلك القيم التي تظل شعارات براقة لا توضع موضع التنفيذ إلا في حالات منتقاة بعناية دون غيرها تحت مبررات حرية الرأي المكفولة – ولكن ليس للجميع -، ونحن هنا لا نتجنى على أحد بقدر ما أننا ننقل واقع الأمر، ولن نستشهد أن حرية الرأي التي دائماً ما تكون ذريعة للقيام بأعمال متطرفة مستفزة تكال ليس بمكيالين فقط ولكن بمكاييل متعددة لا علاقة لها بحقوق الإنسان، بل تتعداها لمعاداة الأديان وازدرائها.
حرية الرأي والتعبير محكومة بمسؤوليات وواجبات، فهي ليست مطلقة بل تقيدها حرية الآخرين وآرائهم المختلفة، ولو كانت حرية التعبير مطلقة لكان قانون الغاب هو السائد ولعمّت الفوضى، فالقوانين والمعاهدات يتم وضعها من أجل أن تحافظ على الأخلاق والقيم، وهو أمر يتناقض مع الواقع، فما الحدث الذي وقع في العاصمة السويدية استوكهولم من حرق نسخة من المصحف الشريف يوم عيد الأضحى المبارك، وتحت أنظار الشرطة السويدية إلا دليل واضح على أن المبادئ والأخلاق ليست موجودة إلا حبراً على ورق، ولا وجود لها في واقعنا، هذا ولو أن حدثاً مماثلاً وقع في أمر يتعلق بالحريات التي يدعو إليها الغرب لوجدنا أن الدنيا تقوم قياماً ليس بعده قيام، خاصة تلك الأحداث التي تخالف طبيعة البشر وسنن حياتهم واستمرار جنسهم.
المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.