جدها اغتصبها وأمها تسترت.. تفاصيل صادمة في قضية الطفلة اللبنانية لين

كشف الإعلامي اللبناني نيشان، تفاصيل صادمة بشأن مقتل الطفلة اللبنانية لين طالب ذات الـ6 سنوات، التي توفيت مطلع يوليو الجاري، إثر تعرضها لاعتداءات جسدية وانتهاكات متكررة في منزل جدها لوالدتها.

غضب واسع

وعبر الإعلامي نيشان ، عن غضبه واشمئزازه من تفاصيل الواقعة، مناشدًا السلطات اللبنانية بتوقيع أقسى عقوبة بحق المجرم الذي أودى بحياة الصغيرة.

وقال نيشان غاضبًا مرفقًا تغريدته عبر موقع تويتر بصورة الطفلة لين وجدّها المجرم: هذا المجرم قَتَلَ حفيدتَه! هذه صورتُه، اعتدى عليها جنسيًّا، وهو اعتداء جنسيّ وَحشيّ مُتكَرّر، كما أفاد الطّبيب الشّرعيّ!.

وتابع: الطفلة: لين طالب، عمرها ٦ سنوات، اغتصبها جدُّها ونَزَفَت وماتت! وأمّها تستّرت على الجريمة!  أيّ حُكم صادر يثأر لها؟

لغز في الجريمة

في السياق ذاته، تفاعل عدد كبير من مستخدمي موقع تويتر داخل لبنان وخارجه، مع ما قاله نيشان، حيث قالت إحدى المغردات:” ما زلت أستشعر أن هناك لغزًا في هذه الجريمة لم يظهر جوابه بعدُ، كما أن الحكم الصادر ذكر أنه مشتبه لا مدان، من الممكن أن يطلع منها ويبرأ وهذا الموجع فلا يجب أن يفلت من العقاب، أعتقد أن هناك أكثر من شخص متورط ولربما معتدًّ.”

الأم مشاركة في الجريمة

وأضاف جمعة المهيري: الأم مشاركة في الجريمة وتستحق عقاب شديد ومماثل للجاني، سكوتها وعدم حماية ابنتها أراه أكثر إجرامًا ناهيك عن رفضها توصية الدكتور بتنويم الطفلة في المستشفى خوفًا من اكتشاف الأمر والتستر على الجد، لو دخلت المستشفى أول مرة واكتشفوا النزيف كان ممكن ينقذون حياة الطفلة.

وتطرقت نور الشيخ إلى موقف الأم، حيث قالت: قبل فترة شفت مقابلة مع أم البنت تعاطفت جدًا معاها ما كنت أتخيل أنها تمثل بهذه الحرفية وتتستر على أبوها المجرم حسبي الله ونعم الوكيل عليهم، لترد عليها مايسة: بالعكس ..الأم كانت ردة فعلها غريبة وباردة، أم ثانية كانت انهارت بس هي كان عندها ثبات انفعالي وعم ترد على الصحافة بهدوء، وفي تناقض بكلامها كبير خصوصًا لما قالت إن البنت كان عمرها ٣ سنين وخبرتنا إن عمها اعتدى عليها، ولما سئلت عن اعتداء  اليوم ردت هيدي بنت خمس سنين ما بتعرف تخبر.

اتهام الجد

بدورها، ادّعت المحامية العامة الاستئنافية في الشمال القاضية ماتيلدا توما على جدّ الطفلة الضحية، ووالدتها، في ملف الاعتداء عليها والتسبّب بالإيذاء القصدي والتستُّر على الجريمة بالنسبة إلى الأخيرة.

وأحالت المحامية أوراق الادّعاء وملف التحقيق الأولي على قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار.

مأساة لين

وتوفيت لين بشكل صاعق بعد أن عادت إلى أحضان أمها خلال عيد الأضحى، وأمضت معها 8 أيام في منزل جديها.

فبعد انتهاء عطلة العيد، نقلت الأم ابنتها إلى أحد المستشفيات بالمنطقة، إثر ارتفاع حرارتها، لكنها أعادتها لاحقًا إلى المنزل، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، وقناة العربية.

إلا أن حالة الصغيرة تدهورت مجددًا على ما يبدو، فنقلت ثانية إلى مستشفى المنية الحكومي، لكنها سرعان ما فارقت الحياة. فيما كشف تقريران طبّيان شرعيّان منفصلان، تعرّضها لاعتداء جنسي متكرر قُبيل وفاتها.

كما أشار أحد التقريرين إلى وجود كدمات على وجه الطفلة وتورّم بالشفتين، إثر تعرّضها لاعتداء جنسي، ما شكل صدمة بين اللبنانيين، لاسيما أن الصغيرة لم تتجاوز الست سنوات. وذكرت وزارة الصحة العامة أن الطفلة نقلت مرتين متتاليتين إلى مستشفى المنية.