محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
احتفل موقع البحث الشهير جوجل بالملحنة السودانية أسماء حمزة بشير نصر، ووسم صفحته الرئيسية برسم صورة للعازفة السودانية وهي ممسكة بعودها ونوتتها الموسيقية، وتعد أسماء حمزة من أوائل النساء اللواتي اقتحمن مجال الموسيقى والعزف والتلحين على مستوى العالم العربي وإفريقيا، وجمعت بين حرفتي التلحين والعزف الموسيقي، وخاضت التجربة باحترافية عالية، أنتجت خلالها عشرات الألحان الغنائية التي صادفت احتفاء كبيرًا من الشعراء والمطربين والجمهور، مبرهنةً على إمكانات المرأة في هذا المجال، متى توفرت لها الموهبة والعزيمة.
ولدت أسماء حمزة في 11 ديسمبر عام 1936 في حلفاية الملوك في السودان وهي وحيدة والديها ولها بنت وحيدة (وفاق) أنجبت لها حفيدتين، كانت تتمنى أن تكون طبيبة أو مغنية ولكن ولدت بعلة في حبالها الصوتية منعتها من أن تكون مغنية، وساعدها والدها واشترى لها عودًا لتعزف عليه عندما وجدها تعزف بصورة جيدة على الصافرة، وتأثرت بأم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب في بداية انطلاقها كملحنة، ومن الذين تتلمذوا على يديها الموسيقار والعازف السوداني الشهير بشير عباس.
بدأت رحلتها مع عزف العود عام 1948 في مدينة كسلا وكانت بعمر 12 سنة، وأول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956، وبدأت العمل في سلاح الموسيقى السودانية عام 1982، وأول عمل اشتهرت به كملحنة أغنية الزمن الطيب للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي، وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية وتلحينها لملحمة عَزة وعِزة، وفي 21 مايو عام 2018، انتقلت العازفة أسماء بشير إلى رحاب الله.