ظلت العملية العسكرية مستمرة حتى ساعات المساء

أكبر اقتحام لجنين منذ 2022 وإسرائيل تستعد ليوم ثانٍ

الإثنين ٣ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٨:٤٢ مساءً
أكبر اقتحام لجنين منذ 2022 وإسرائيل تستعد ليوم ثانٍ
المواطن - فريق التحرير

شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في مخيم جنين، في أوسع تحرك عسكري في الضفة الغربية منذ عملية السور الواقي عام 2002، إبان انتفاضة الأقصى.

اقتحام جنين

ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، ظلت العملية العسكرية مستمرة حتى ساعات المساء في جنين ، وهي مدة تزيد بكثير عن المعدل العام لعمليات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة في الضفة الغربية، والذي ينحصر في ساعات معدودة وفي ساعات الليل والصباح الباكر حينما تكون الحركة شبه معدومة في المناطق الفلسطينية.

وتفيد وزارة الصحة الفلسطينية بأن 9 أشخاص قتلوا وأصيب 50 آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الاقتحام المتواصل.

مزاعم إسرائيلية

وتزعم الرواية الرسمية الإسرائيلية بأن هناك قرارًا بقلب الوضع رأسًا على عقب في الضفة الغربية وخاصة جنين مع تصاعد الهجمات الفلسطينية.

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعليقًا على عملية جنين: المعادلة تغيرت ومن لم يفهم ذلك سابقًا سيفهم في الأيام القادمة وسنضرب “الإرهاب في كل مكان”.

بعدما أكد مسؤولون إسرائيليون، اليوم الاثنين، أن الأهداف المرجوة من عملية جنين لم تحقق أهدافها حتى الآن، مؤكدين الاستعداد ليوم ثان من المعارك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن قواته متأهبة على الجبهات كافة ومستعدة لأي سيناريو.

ضرب البنية التحتية

في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن العملية التي يشنها الجيش الإسرائيلي في جنين ومخيمها مستمرة حتى تحقق أهدافها وهي ضرب البنية التحتية للفصائل الفلسطينية التي تتخذ من جنين مركزاً لها.

كما أضاف أدرعي “العملية ليست محددة بجدول زمني ولكن مدتها تعتمد على إنجاز المهمة وهي إضعاف البنية التحتية لهذه المنظمات داخل المخيم”، مبيناً أن هذه العملية هي خطوة من ضمن سلسلة خطوات أخرى اتخذت في الماضي وسوف تتخذ أيضا في الأيام والأسابيع المقبلة لإضعاف حركتي الجهاد الإسلامي وحماس في مخيم جنين.

بحاجة لـ24 ساعة أخرى

إلى ذلك، قال مصدر مطلع إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى 24 ساعة أخرى على الأقل لاستكمال عملية جنين.

في الأثناء، قال متحدث، اليوم الاثنين، إن البيت الأبيض يراقب عن كثب الوضع في الضفة الغربية.