نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
سعود بن مشعل يؤدي صلاة الميت على والدة فهد بن مقرن
توقفت كندا عن إطفاء الحرائق بغاباتها، فرغم هطول الأمطار في المناطق التي اندلعت فيها الحرائق في غابات كندا، إلا أنها لم تطفئ النيران حيث لا تزال مشتعلة ويتواجد أكثر من 500 حريق نشط في جميع أنحاء البلاد.
وفي التفاصيل، تسبب الدخان المتصاعد من حرائق كندا في تلوث الهواء بما يؤثر على أكثر من 100 مليون شخص في الولايات المتحدة، وأرسلت عشر دول مختلفة كوادر رجال إطفاء لمساعدة كندا على الحد من الحرائق التي وصلت لمرحلة خارجة عن السيطرة، فيما تم إجلاء سكان بعض البلدات.
وأصدر العلماء تحذيرات من تغيرات المناخ التي قد تحول حرائق الغابات إلى “أعمدة من الدخان السام”، والتي قد تتكرر بشكل أكبر.
واعتبرت جودة الهواء في مدن مثل نيويورك وفيلادلفيا غير صحية، وفق منصة “إير ناو” الحكومية التي تقيم جودة الهواء في البلاد، وفقًا لسكاي نيوز.
وتوصلت السلطات الكندية في بعض المناطق إلى نتيجة مفادها السماح باستمرارها من دون اتخاذ إجراءات للحد منها، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن هذه الأسباب؟.
وبحسب شبكة سي أن أن، يعود توقف السلطات الكندية عن جهود الإطفاء لعدة أسباب، أبرزها:
أصدرت السلطات الكندية تعليمات لجميع السلطات المحلية للتعامل مع الحرائق وإطفائها، ولكن بعضها وصل إلى مرحلة “خارجة السيطرة” خاصة في المناطق النائية مثلما يحدث الآن في شمال غربي كيبك.
وبحسب ما قال عالم البيئة الكندي، روبرت غراي، لشبكة سي أن أن، ترى السلطات المحلية في شمال غربي كيبك، أن الأولوية لا يجب أن تتركز على إطفاء الحرائق بقدر حماية الأرواح والممتلكات والبنية التحتية، خاصة بسبب توفر موارد محدودة وحريق ضخم خارج عن السيطرة.
ولفت إلى أن فكرة اندلاع حرائق هائلة عبر ملايين الهكتارات من أراضي الغابات “قد تبدو غير مبررة، إلا أنها ليست جديدة تماما”.
وذكر دانيل بيراكس، عالم الحرائق في دائرة الغابات الكندية، أن “هناك دائما حرائق لا يقاتلها رجال الإطفاء”.
وأردف “أن القيام بذلك أحيانًا مكلف وغير مرغوب به بيئيًا ويشكل عبثًا بالطبيعة”، مؤكدًا أن “الدخان يمثل مشكلة ولكن حتى لو أردنا فعل أي شيء قد لا يكون من الواضح كيفية القيام بذلك”.
أرسلت عشر دول رجال إطفاء لمساعدة السلطات الكندية على إطفاء حرائق الغابات المشتعلة لديهم منذ أسابيع، فيما قال عالم البيئة، غراي، إن “كندا لا تمتلك الكثير من الموارد لمكافحة الحرائق”.
وأشار إلى أن بعض المقاطعات لديها “تعاقدات خاصة، لكنهم استقطبوا الآلاف من الأشخاص من خارج البلاد للمساعدة”. وذكر غراي أن أبرز عامل يؤثر في إدارة موارد مكافحة الحرائق هو “السيطرة على التمويل”.
وأشار التقرير إلى الحاجة إلى العمل على تقليل “فرص اندلاع حرائق الغابات في المستقبل، والتي قد تنتهي بكارثة”.
وللتعامل مع هذا الأمر يجب تعزيز نظام الوقاية من الحرائق ليصبح أكثر فاعلية، وذلك من خلال حرائق يتم إشعالها بشكل متعمد في الغابات بطريقة يمكن التحكم بها لتقليل الأخطار.
ويشرح غراي أن “كندا لا تقوم بعمليات حرائق متعمدة كافية، فهي تحرق نحو 10 آلاف هكتار سنويًا، في بريتش كولومبيا”، وهو أقل مما تحرقه ولاية نيوجيرسي على سبيل المثال.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ يزيد من حالة الحرائق للأسوأ، ورغم أنها ضرورية للنظام البيئي الحيوي للأرض، حيث تساعد في نمو النباتات وإزالة المواد المتحللة، ولكن حتى الغابات قد تطورت في تواجد بيئة النار حولها.
ولفتت منظمة حماية الطبيعة إلى أن “الحرائق عملية أساسية للحفاظ على التنوع البيولوجي” في الغابات.
ولطالما كانت الحرائق الطبيعية متواجدة على مر العصور، إلا أن تغير المناخ يجعلها أكثر تواترًا ويصعّب من إمكانية السيطرة عليها.