إخضاع كل موظفي البيت الأبيض لاختبار المخدرات بعد واقعة الكوكايين

تواجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن انتقادات واسعة، بعد تضارب التقارير بشأن واقعة الكوكايين الذي تم اكتشافه في البيت الأبيض، مما أثار التكهنات بأن يكون أحد سكان البيت الأبيض يتعاطي المخدرات.

تناقضات تقارير البيت الأبيض

وانتقدت تقارير صحفية أمريكية، من بينها شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، ردود السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير على الصحفيين الذين سألوا عن اكتشاف غير مسبوق لـالكوكايين، في البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع، واعتبرو أن تصريحاتها أظهرت تناقضًا مؤسفًا.

قد يهمّك أيضاً

جيل بايدن : أتشاجر مع زوجي عبر الرسائل النصية

مواجهة ساخنة بين بايدن والجمهوريين بسبب أزمة الخزانة الأمريكية

وشددت جان بيير، على أن الرئيس بايدن وعائلته لم يكونوا في البيت الأبيض خلال عطلة نهاية الأسبوع أثناء اكتشاف الواقعة. وعندما سئلت المتحدثة باسم البيت الأبيض عما إذا كان الموظفون سيخضعون لمزيد من اختبارات المخدرات في أعقاب الحادث، ردت جان بيير بأن البيت الأبيض يخضع بالفعل لـ إجراءات صارمة من بينها إجراء اختبار المخدرات.

تحقيقات جهاز الخدمة السرية

وقالت جان بيير: “سنتخذ أي إجراء يكون مناسبًا ومبررًا في انتظار نتيجة جهاز الخدمة السرية، ولن أخوض في تفاصيل أكثر من ذلك”.

وأعلن جهاز الخدمة السرية يوم الأربعاء، أن بودرة بيضاء عُثر عليها في البيت الأبيض واستدعت استنفارًا أمنيًا قصير الأمد تبيّن أنها كوكايين.

هوية الشخص حامل الكوكايين

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إنه “تم إطلاع الرئيس الأمريكي جو بايدن على الوضع وكل ما نعرفه حتى الآن”، مضيفة: “لدينا ثقة بأن جهاز الخدمة السرية سيصل لحقيقة الأمر”.

وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن بيير أجابت على سؤال عما إذا كان أحد الضيوف هو من أدخل الكوكايين، “لن أتكهن بشأن هوية هذا الشخص”.

وقال مصدر مطلع، أمس الأربعاء، إنهم يفحصون سجلات الزوار وينظرون إلى الكاميرات للوقوف على هوية الفاعل”.

عقوبة حيازة الكوكايين في واشنطن

وذكرت وسائل إعلام أن المسحوق الأبيض تم العثور عليه في خزانة يستخدمها الموظفون والضيوف لترك هواتفهم المحمولة.

وأغلق البيت الأبيض، لمدة قصيرة يوم الأحد بعد منتصف الليل بتوقيت غرينتش. وتعد حيازة الكوكايين، بموجب القانون الأمريكي جنحة في واشنطن العاصمة.

وعاد بايدن وعائلته إلى البيت الأبيض في وقت مبكر يوم الثلاثاء الماضي، بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد بولاية ماريلاند.