تعليق الدراسة الحضورية اليوم الاثنين في مدارس جازان
سلمان للإغاثة يدشن 7 مشاريع طبية تطوعية في الصومال
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الصين
أمطار غزيرة على أجزاء من منطقة الرياض
أمانة المدينة المنورة: بدء التسجيل في خدمات الإعاشة خلال موسم الحج 1447هـ
انخفاض درجات الحرارة في طريف يرفع استعدادات الأهالي لاستقبال البرد
إدارة الترجمة بوزارة الداخلية تعزز التواصل مع زوار مهرجان الإبل
إنفاذًا لتوجيه ولي العهد.. بدء تسليم الوحدات السكنية لمستفيدي جود الإسكان بمختلف المناطق
تعليم عسير: الدراسة عن بعد غدًا بجميع المدارس الواقعة ضمن الإنذار الأحمر
تعليق الدراسة الحضورية غدًا في الرياض
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الحض على الكراهية”، أن المملكة تقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها.
وتابع أن المملكة لن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.. وإلى نص المقال:
دائماً ما أدانت المملكة الأعمال التي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، فتلك الأعمال تزيد من الفجوة بين الدول والمجتمعات، وتسبب حالة من الاحتقان اللامتناهي، وتقود إلى توتر العلاقات، وبالتالي إلى أعمال عنف مضادة لا تحمد عقباها، وتقوض الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، تلك القيم التي تظل شعارات براقة لا توضع موضع التنفيذ إلا في حالات منتقاة بعناية دون غيرها تحت مبررات حرية الرأي المكفولة – ولكن ليس للجميع -، ونحن هنا لا نتجنى على أحد بقدر ما أننا ننقل واقع الأمر، ولن نستشهد أن حرية الرأي التي دائماً ما تكون ذريعة للقيام بأعمال متطرفة مستفزة تكال ليس بمكيالين فقط ولكن بمكاييل متعددة لا علاقة لها بحقوق الإنسان، بل تتعداها لمعاداة الأديان وازدرائها.
حرية الرأي والتعبير محكومة بمسؤوليات وواجبات، فهي ليست مطلقة بل تقيدها حرية الآخرين وآرائهم المختلفة، ولو كانت حرية التعبير مطلقة لكان قانون الغاب هو السائد ولعمّت الفوضى، فالقوانين والمعاهدات يتم وضعها من أجل أن تحافظ على الأخلاق والقيم، وهو أمر يتناقض مع الواقع، فما الحدث الذي وقع في العاصمة السويدية استوكهولم من حرق نسخة من المصحف الشريف يوم عيد الأضحى المبارك، وتحت أنظار الشرطة السويدية إلا دليل واضح على أن المبادئ والأخلاق ليست موجودة إلا حبراً على ورق، ولا وجود لها في واقعنا، هذا ولو أن حدثاً مماثلاً وقع في أمر يتعلق بالحريات التي يدعو إليها الغرب لوجدنا أن الدنيا تقوم قياماً ليس بعده قيام، خاصة تلك الأحداث التي تخالف طبيعة البشر وسنن حياتهم واستمرار جنسهم.
المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.