تقدر قيمتها بـ180 مليار دولار سنويًّا

السعودية ستصبح مركزًا رئيسيًّا عالميًّا لألعاب الفيديو

الخميس ٢٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٧:٠٦ مساءً
السعودية ستصبح مركزًا رئيسيًّا عالميًّا لألعاب الفيديو
المواطن - فريق التحرير

أثبتت السعودية مكانتها كموطن جديد لأشهر نجوم كرة القدم والمشاركة في مسابقات الغولف للمحترفين، بالإضافة إلى طموحها في صناعة ترفيهية عالمية أخرى، وهي صناعة ألعاب الفيديو التي تقدر قيمتها بـ180 مليار دولار سنويًّا.

تنويع الاقتصاد السعودي

وقالت وكالة أسوشيتدبرس: إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يرى أن دخول بلاده لهذا المجال جزء من رؤية 2030، وهي خطته الطموحة لتنويع اقتصاد البلاد، وتقليل اعتمادها على النفط، وتوفير فرص العمل والترفيه لشبابها.

وقال الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر الماضي، عندما أعلن عن إنشاء مجموعة “سافي”: نحن نسخر الإمكانات غير المستغلة عبر قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية لتنويع اقتصادنا.

السعودية تنافس أقوى الأسواق

تهدف مجموعة “سافي” التي يمتلكها صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى استثمار 39 مليار دولار في صناعة الألعاب، تأمل في تأسيس 250 شركة محليًّا وخلق 39 ألف فرصة عمل في السنوات السبع المقبلة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استكملت مجموعة “سافي” عملية شراء بمبلغ 4.9 مليارات دولار لشركة “سكوبلي”، حيث يعد شراء ألعاب الفيديو صناعة ضخمة وسريعة النمو.

مجالات جديدة في صناعة ألعاب الفيديو

وترى شركة أبحاث السوق، “نيوزو”، أن ما يقدر بنحو 3.2 مليارات شخص يمارسون الألعاب الالكترونية على أجهزة الحاسوب أو الأجهزة المحمولة أو خدمات الألعاب السحابية، مع تحقيق الصناعة لعائدات بقيمة 184.4 مليار دولار في عام 2022.

ستدخل السعودية أيضًا عالم الرياضات الإلكترونية، وهي منافسات بين أفضل اللاعبين في العالم في ألعاب تتراوح بين ألعاب الرماية إلى كرة القدم “فيفا”.

خطط طموحة للسعودية

قال بريان وارد الرئيس التنفيذي لشركة سافي جيمز جروب “Savvy Games Group”، في مقابلة سابقة مع بلومبيرغ: ما نقوم به هذا العام هو التركيز بشكل أكبر على نشر الألعاب وتطويرها، لدينا خطط طموحة في سوق مزدحمة، وفي الوقت الذي يقوم فيه اللاعبون القدامى مثل Electronic Arts Inc بتسريح الموظفين، يقدم الصندوق استثمارات بمليارات الدولارات في شركات ألعاب مثل Nintendo Co. وTencent Holdings Ltd. وActivision Blizzard Inc.

ولفتت بلومبيرغ إلى أنه في سبيل هذه الاستثمارات الضخمة، يضع صندوق الاستثمارات 38 مليار دولار لتطوير إمكانات السعودية.