الشؤون الإسلامية تقيم المسابقة الدولية لتلاوة القرآن في كازاخستان بمشاركة 21 دولة
ضبط مخالفين بحوزتهما أسماك مصيدة في تبوك
المرور يحذر من 4 أخطاء يجب تجنبها أثناء القيادة
مجلس الوزراء يوافق على تعديل نظام مهنة المحاسبة والمراجعة
استدعاء أكثر من 4600 مركبة شيفروليه ترافيرس وGMC أكاديا لخلل خطير
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 120 كيلو قات في عسير
سلمان للإغاثة يواصل توزيع السلال الغذائية في مخيمات النازحين جنوب قطاع غزة
إطلاق مشروع مسح وتقييم الطرق بالتقنيات الذكية في الباحة
128 ألف سجل تجاري مُصدر خلال الربع الثالث 2025
8 فرص استثمارية مميزة في الطوال
أكدت الكاتبة والإعلامية نوال الجبر أن العلاقات بين السعودية ودول آسيا الوسطى تعتبر متينة واستراتيجية ومتقدمة، لا سيما المملكة ودول الخليج التي تعد من أوائل الدول التي حرصت على تطوير علاقاتها بدول آسيا الوسطى، انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين الجانبين، وكونها في ذات المحيط القاري.
وأضافت الكاتبة، في مقال لها بصحيفة “الرياض”، بعنوان “قارة المستقبل”: “في غضون ذلك بعثت المملكة برسائل دبلوماسية مهمة من خلال انعقاد القمم، فقد سعت لتنويع حلفائها للتأكيد على قوة الدبلوماسية السعودية التي لفتت أنظار العالم، وحققت نجاحات ملموسة.
وتابعت أن السعودية كانت دائماً ما كانت حلقة وصل لعقد المزيد من القمم واللقاءات التي أُقيمت وسط تحرك إقليمي متسارع، وعبر تغيرات اجتماعية ملحوظة ومشاريع اقتصادية كبرى من أجل المضي قدماً نحو المزيد من خطط التنمية المجدولة في إطار رؤية 2030.. وإلى نص المقال:
تحظى القارة الآسيوية بأهمية “جيو استراتيجية” فهي عوضاً عن كثافتها السكانية وخصائصها الجغرافية، وفضلاً عن تمتعها بأهمية اقتصادية وتجارية وصناعية، إلا أنها علت نحو آفاق أرحب كمنطقة لها أثر في سلوك دول العالم من الناحية السياسية، من خلال إدراكها لمكانتها الذاتية، ومساحتها وسطحها ومناخها وحدودها، إلى جانب موارد الثروة والسكان التي تزخر بها.
فالقمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، تعقدان في ظل جهود حثيثة لتعزيز أفق التعاون بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، وتتم في ظل تحديات كبرى تواجه المنطقة والعالم، مثل أزمة تغير المناخ وأزمة الطاقة والغذاء العالمي، وغيرها من الأزمات العالمية، ولا شك أن القمة بين دول الخليج ودول أوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وكازاخستان وقيرغيزستان، في سبيل تبادل وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية، ودعم الاستقرار وتعزيز أسس الأمن في الخليج وآسيا الوسطى.
وتعتبر العلاقات بين المملكة ودول آسيا الوسطى متينة واستراتيجية ومتقدمة، لا سيما المملكة ودول الخليج التي تعد من أوائل الدول التي حرصت على تطوير علاقاتها بدول آسيا الوسطى، انطلاقاً من العلاقات التاريخية بين الجانبين، وكونها في ذات المحيط القاري.
وفي غضون ذلك بعثت المملكة برسائل دبلوماسية مهمة من خلال انعقاد القمم، فقد سعت لتنويع حلفائها للتأكيد على قوة الدبلوماسية السعودية التي لفتت أنظار العالم، وحققت نجاحات ملموسة، فهي دائماً ما كانت حلقة وصل لعقد المزيد من القمم واللقاءات التي أُقيمت وسط تحرك إقليمي متسارع، وعبر تغيرات اجتماعية ملحوظة ومشاريع اقتصادية كبرى من أجل المضي قدماً نحو المزيد من خطط التنمية المجدولة في إطار رؤية 2030.
هذه القمة تأتي بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة من خلال اللقاءات الأخيرة، والتي لعبت فيها المملكة دوراً بارزاً في معادلة التوازنات الدولية التي حضرت في سياق للتأكيد على المنهجية الاستباقية للقيادة السعودية، وإدراكها العميق للتحولات العالمية والتأثير الكبير للحضور العربي في المشهد الدولي والإقليمي.