نجاح بيئي.. السعودية تسجل تراجعًا كبيرًا في حالات الغبار
المواصفات: احذروا الشموع السحرية
طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر
سلمان للإغاثة يوزّع 752 سلة غذائية في وادي خالد بلبنان
اشتعال لحظي في شقة بالدمام والمدني يتدخل
القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 90 كيلو قات في عسير
تحذير من سيول متوقعة والأرصاد: أغسطس الأكثر هطولًا للأمطار
طيران ناس يستضيف حفل عشاء في موسكو احتفالًا بربط العاصمة الروسية مع الرياض برحلات مباشرة
مساند: لا طريقة لتوثيق عمليات تحويل واستلام الرواتب خارج القنوات المعتمدة
القبض على مواطن روج 46 ألف قرص إمفيتامين في الشمالية
أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن عودة مقاتلي آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، يعد انتهاكًا لبنود الاتفاقيات القائمة، مؤكدًا أن شروط العودة قد انتهكت من الجانبين التركي والأوكراني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه وفقًا لبنود الاتفاقيات، كان من المفترض أن يبقى قادة جماعة “آزوف” في تركيا حتى نهاية الصراع، متهمًا أنقرة وكييف بانتهاك الاتفاقية.
وأعاد زيلينسكي كلًا من دينيس بروكوبينكو وسفياتوسلاف بالامار وسيرهي فولينسكي وأوليه خومينكو ودينيس شليها. وسيكونون أخيرًا مع أقاربهم. وفق ما أعلن زيلينسكي عبر تليغرام.
يذكر أن كتيبة آزوف كانت مكلفة بالدفاع عن مجمع “آزوفستال” للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية بعد قتال شرس استمر أسابيع.
وقال زعيم دونيتسك الموالي لروسيا، دينيس بوشلين، في سبتمبر العام الماضي، إنه بعد تبادل الأسرى مع كييف، تم الإفراج عن 56 شخصًا، منهم 55 من العسكريين، حيث إن خمسة منهم من دونباس والباقي من القوات الروسية. وتم تسليم 215 شخصًا إلى أوكرانيا، من بينهم قادة فوج “آزوف”.
ومن جانبه، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عملية التبادل، حيث كتبت صحيفة “حرييت” في يناير الماضي، نقلًا عن مصادر، أن مسلحي “آزوف” لا يزالون في تركيا، وهو الأمر الذي أصرت عليه روسيا وفقًا للاتفاقيات.
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق اليوم، إنه عاد إلى أوكرانيا بصحبة خمسة من قادة فوج “آزوف” الذين كانوا في تركيا.
جاء هذا بعدما عُقدت محادثات بين أردوغان وزيلينسكي في قصر فخر الدين في إسطنبول، مساء أمس الجمعة، واستمرت لحوالي الساعتين والنصف.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لزيلينسكي بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا.
وحاول أردوغان استخدام علاقاته الجيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتوسط وإنهاء الحرب.
كما نظمت تركيا جولتين سابقتين من مفاوضات السلام وما زالت تضغط من أجل مزيد من المحادثات، وسط قلق الحكومات الغربية من العلاقات الاقتصادية المتنامية بين تركيا، العضو في الناتو، وروسيا ومقاومتها لتوسع الحلف.