إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
اختتمت جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية مشروع توكيل الأضاحي الذي تقيمه كل عام في عيد الأضحى المبارك، حيث استفاد من المشروع هذا العام قرابة 2500 يتيم ويتيمة وأرملة من المسجلين لدى الجمعية بتكلفة بلغت تجاوزت النصف مليون ريال.
وأوضح مدير عام الجمعية عبد الله بن راشد الخالدي أن مشروع توكيل الأضاحي الذي نظمته الجمعية أتاح لأفراد المجتمع خدمة التوكيل لشراء وذبح وتوزيع الأضحية على الأيتام وأسرهم مع إمكانية الحصول على جزء من الأضحية.
وأشار إلى أن قيمة الأضحية الواحدة بلغ 1680 ريالاً للخروف النعيمي، حيث تم توفير الأضاحي بالمواصفات الشرعية للأضاحي وذبحها وتوزيعها على الأسر وإيصالها لكل منزل من منازل المستفيدين في ثلاجات مبردة وفي أكياس وعبوات مفرغة من الهواء لضمان جودتها، كما قام فريق متخصص من الجمعية بالإشراف على مراحل التنفيذ بالكامل بداية من معاينة الأضحية واختيارها والتأكد من استيفائها للشروط الدينية والصحية وحتى ذبحها وصولاً إلى إيصالها للأسرة المستفيدة .واطلاع المتبرع على ذلك أولا بأول بدء من حجز الأضحية ثم فور ذبحها وإبلاغه أيضا بوصولها للأسرة مع الدعاء لهم بالقبول وصالح الإعمال.
وقدم “الخالدي” شكر وتقدير الجمعية لجميع من وضع ثقته من أفراد المجتمع في جمعية بناء وتوكيلها، سائلاً الله أن يتقبل منهم وأن يجعل ما قدموه في ميزان حسناتهم.
يذكر أن مشروع الأضاحي في جمعية بناء لرعاية الأيتام يقام ضمن المشاريع الموسمية التي تنفذّها الجمعية للمستفيدين سنوياً وقد تجاوز عدد الأضاحي التي تم شراؤها وتوزيعها خلال الأعوام الماضية أكثر من ٢٠٠٠ أضحية استفاد منها أكثر من ٣٠٠٠ أسرة من أسر الأيتام بالمنطقة الشرقية، بهدف إدخال السرور والبهجة على الأيتام وأسرهم ومشاركتهم فرحة العيد، وتعزيز التكافل والأثر الاجتماعي بين أفراد المجتمع وتعظيما لشعيرة الأضحية.