كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
حصلت المستشارة الاجتماعية عزة سعيد الأسمري على درجة الماجستير في فلسفة علم الاجتماع من جامعة الملك فيصل بتقدير ممتاز بعد مناقشة علمية لرسالتها المعنونة بـ “اتجاهات النخب الأكاديمية نحو القضايا الاجتماعية” بإشراف الأستاذة المساعدة الدكتورة يسرة الحبيب الهذيلي.
وهدفت الدراسة الميدانية التي أجرتها الأسمري على عينة قصدية بلغت 134 أكاديميًا وأكاديمية في تخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى تقصي اتجاهات النخب كونها أكثر الفئات والشرائح التي تمتلك القدرة على تجليات القضايا الاجتماعية وانعكاسها على الفرد والأسرة والمجتمع فضلًا عن استشرافها للمستقبل لتعدد مهامها ووظائفها.
وشملت الدراسة التي تعد من الدراسات القليلة في المجتمع السعودي لرصد الاتجاهات مناقشة أبرز القضايا الاجتماعية التي تأتي في مقدمتها الكشف عن قراءات النخب الأكاديمية نحو قضايا التغير الاجتماعي والهوية وصراع القيم في المجتمع السعودي وآليات التقصي ورهانات النخب لطرحها لتلك القضايا الاجتماعية.
وتوصلت الدراسة إلى وجود إدراك عال جدًا لدى النخب الأكاديمية بقضايا التغيير والتغييرات الاجتماعية التي حصلت على مستوى المجتمع السعودي في مختلف المجالات ودورهم في التثقيف والتوعية بتلك القضايا فضلًا عن وجود مستوى عالي من صراع القيم ناتجة عن الثورة الرقمية مما نتج عنها صراع بين الأجيال من خلال التمسك بالقيم من الجيل القديم بينما يمتلك الجيل الجديد الرغبة في تبني الأفكار والقيم الجديدة مما يبزر دور النخب الأكاديمية المتخصصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية في دراستها وإيجاد الحلول.
وأوصت الباحثة بأهمية قيام الهيئات والمؤسسات المختصة بالتوعية المجتمعية بالاستفادة من الخبرات العلمية والمهارات المعرفية للنخب الأكاديمية في رفع مستوى الوعي الاجتماعي بالتغييرات الجديدة التي اجتاحت الهوية ومنظومة القيم وتقديم دراسات لأسباب التغييرات الاجتماعية وصراع القيم بأسلوب علمي منهجي وتقديم نتائج دقيقة.