حريق أشجار وأعشاب بالمندق والمدني يتدخل
فتح باب القبول والتسجيل في الكليات العسكرية لخريجي الثانوية غدًا
فيروسات في الخفافيش أخطر من كورونا
إزالة أكثر من 5 ملايين م3 من الرمال على طرق الشرقية
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 92
طيران ناس يحتفي بتدشين 4 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض إلى كاراكوف البولندية
مطار الملك عبدالعزيز يدشّن أولى رحلات طيران هاينان الصينية
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 200 كيلو قات في عسير
أسلحة ومخدرات.. المنافذ الجمركية تسجل 1587 حالة ضبط خلال أسبوع
القبض على مخالف لترويجه الحشيش والإمفيتامين في جازان
شهدت بلدة ميهاما الشاطئية الصغيرة باليابان سلسلة من هجمات الدلافين في الأسابيع الأخيرة، وأظهرت لقطات مروعة لتلك الحوادث، تم تداولها على نطاق واسع بعدما التقطها أحد رواد الشواطئ، لحظة هجوم الدلافين.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إنها كانت لحظة صادمة لرواد الشاطئ، عندما هاجمتهم سمكة دولفين أصابات رجلًا وامرأة قبالة الشاطئ الياباني، وأُصيب رجل في الستينيات من عمره من كسور في الضلوع، بالإضافة إلى جرح في يديه، نتيجة هجوم الدولفين الغاضب.
كما تعرض رجل آخر في الأربعينيات لعضات في ذراعه في حادث منفصل على الشاطئ في نفس الصباح، بينما تم الإبلاغ عن إصابة شخصين آخرين في وقت لاحق من اليوم.
ووفقًا للشرطة المحلية، فقد سجلت فوكوي حتى الآن ست هجمات من هذا النوع هذا العام، مما دفع إلى وضع علامات تحذيرية تطلب من السباحين تجنب الاقتراب أو لمس الثدييات.
تعتبر هذه الهجمات نادرة في اليابان، حيث تشكل الدلافين جزءًا من الثقافة البحرية الشعبية ويتم الترويج للسباحة معها، ولكن يجب الحرص عند التعامل مع هذه الثدييات الذكية والقوية في بيئتها الطبيعية.
على الرغم من أن الدلافين ليست عدوانية غالبًا مع البشر، إلا أنه تم الإبلاغ عن هجمات غير مسبوقة من قِبَلها على السباحين، ويعتقد العلماء أن الدلافين تجد السباحة بجوار البشر مرهقة، مما يؤثر على سلوكها الطبيعي.
أثار الحادث نقاشًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول سبب الهجمات غير المبررة للدلافين. وذكرت الشرطة المحلية في اليابان أن ستة حوادث على الأقل وقعت قبالة سواحل فوكوي.
وفسر بعض العلماء سبب هجوم الدلافين، حيث إنها تتعرض لضغوط شديدة أثناء السباحة جنبًا إلى جنب مع البشر. يقول آخرون: إنهم يشعرون بتغير في سلوكهم الطبيعي عندما يسبح البشر على مقربة منهم، لكن السبب وراء الهجمات الأخيرة لا يزال غامضًا.
وقامت الشرطة المحلية بدوريات على الشواطئ وتوزيع منشورات تحذر الناس من التهديد المحتمل وتطلب منهم عدم لمس أو إطعام أو التقاط صور مع الدولفين.
كما قامت بتركيب جهاز تحت الماء يصدر موجات فوق صوتية في محاولة لردع الدولفين، ولكن هذه التدابير لم تثبت فعاليتها، حيث حدث هجومان آخران بعد تركيب المعدات.