اصطدمت سيارته بمركبة أخرى كانت تسير بسرعة عالية

ضحية حادث مرور حائل عُرف عنه التفاني بأعمال الخير والبر بكبار السن

الجمعة ٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٩:٢٩ مساءً
ضحية حادث مرور حائل عُرف عنه التفاني بأعمال الخير والبر بكبار السن
المواطن - فريق التحرير

أثارت قصة الشاب الذي توفي بسبب حادث مرور مروع في منطقة حائل، غضب المواطنين الذين انتقدوا استهتار بعض الشباب بأرواح الناس والسرعة الجنونية في القيادة والمراوغة في الشوارع، والتي تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتصدر وسم “سند جلال الإيداء” محركات البحث، بعد وفاته في حادث مروع وسط دعوات المواطنين له بالرحمة والمغفرة.

من جانبه، روى شقيقه حمدان الإيداء لـ “العربية” مدى انزعاجهم من نشر قصة الحادث وما حدث لأخيه خوفًا على مشاعر الأسرة والوالدة، ولكن هون عليهم المصاب ردة فعل الناس الذين أتوا لدفنه في مقبرة صبان وترحموا عليه، قائلًا: “ليس بيدنا سوى الصبر واحتساب الأجر، ونطلب من الجميع الدعوة لفقيدنا”.

وأضاف أن “شقيقه “سند” يبلغ من العمر 35 عامًا، ويعمل في شرطة حائل، وترك أخي إرثًا كبيرًا من محبة الناس وعمل الخير الذي لمسناه لكل من جاء لتعزيتنا”.

سند للجميع

من جهته، أشار منصور الشمري صديق المتوفى سند لـ “العربية” أن “الحادث تم على كوبري عقدة على الحزام الدائري، وقد كان آخر لقاء مع سند خلال صلاة الفجر، فوفاته فاجعة غير متوقعة، فقد عُرف عنه التفاني في عمل الخير والبر بكبار السن الذين كان يساعدهم وينقلهم لمدارس تحفيظ القرآن، حتى كسب محبة الناس”.

ضبط الجاني

وأعلن مرور منطقة حائل القبض على شخص ظهر في محتوى مرئي يقود مركبته بسرعة عالية، واصطدامه بأخرى؛ ما أدى إلى وفاة قائدها، وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته إلى جهة الاختصاص.

تفاصيل الحادث

يذكر أن الحادث وثّقته كاميرا “داش كام” مثبتة في مقدمة إحدى السيارات، وقد وقع بين سيارتين في السعودية.

ووقع الحادث بين سيارة بيضاء مسرعة ومركبة أخرى فوق أحد الجسور في قرية عقدة في منطقة حائل (شمال السعودية).

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو الذي يوثق الحادث، ويظهر الفيديو المتداول السيارة البيضاء وهي تسير بسرعة جنونية فتصطدم من الخلف بسيارة أخرى، ما أدى لاشتعال النيران فيها ومقتل قائدها.

وأظهر المقطع لحظة اشتعال السيارة وصعود الدخان الكثيف من السيارة، وسط تجمع عدد كبير من السيارات لمحاولة مساعدة وإنقاذ قائدها، إلا أنه تبين لاحقًا أنه توفي داخل المركبة.