فلاديمير بوتين منتقدًا حرق المصحف: أين بطرس العظيم منهم!

انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السويد بعد حادثة حرق المصحف الشريف على يد متطرف من أصول عراقية، ما أثار انتقادات واسعة من قبل العديد من الدول العربية والغربية.

رفض فلاديمير بوتين

وحسب “روسيا اليوم”، جاء تعليق الرئيس بوتين في فيديو من البرنامج التلفزيوني “موسكو. الكرملين. بوتين”، مضيفًا أنه “في السويد قاموا مجددًا بحرق القرآن. أين بطرس الأول منهم”.

قد يهمّك أيضاً

بوتين: يجب أن أزوج زوجتي السابقة أولا ثم أفكر في نفسي

متى يلتقي بوتين وترامب؟

ويعتقد المؤرخون أن معركة بولتافا كانت بداية النهاية بالنسبة للإمبراطورية السويدية كدولة عظمى أوروبية، إذ جرت المعركة عام 1709 حول قلعة بولتافا الروسية بين قوات روسيا القيصرية بقيادة بطرس الأول، وجيش الإمبراطورية السويدية، وهي واحدة من أهم معارك الحرب الشمالية العظمى.

وزار فلاديمير بوتين، خلال جولته الأخيرة في داغستان، مسجد الجمعة في ديربند، حيث تسلم مصحفًا كهدية من مساعد مفتي الجمهورية زابير سليموف.

السعودية تستنكر

وكانت السعودية أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك.

وأكدت وزارة الخارجية أن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.