أمطار متوسطة إلى غزيرة على معظم المناطق ابتداءً من الغد
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من عبدالله بن زايد
خيرات تدشّن حسابها عبر توكلنا
صدور الموافقة السامية على تعيين فهد تونسي رئيسًا لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
رئاسة الهيئة تنظم ورشة عمل التوعية في الأمن السيبراني
بأمر الملك سلمان.. إعفاء رئيس الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع وغسان الشبل من مناصبهم
مزرعة آر يو في إس الروسية تسجل مشاركتها الأولى في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الجامعة الإسلامية تدعو طلاب المنح الخارجية لاستكمال إجراءات القبول النهائي
أمانة الشرقية تعيد تأهيل حديقة المنتزه في بقيق
ضبط 5 مخالفين لممارستهم صيد الأسماك في ينبع
أصبحت الأوضاع المتصاعدة في فرنسا خارج السيطرة، وسط مطالبات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالتصدي لوحشية الشرطة التي تسببت في نزع فتيل الأزمة المتصاعدة بالبلاد.
وقالت صحيفة الإندبندنت، في مقال تحت عنوان “يجب على ماكرون التصدي لوحشية الشرطة والإقصاء الاجتماعي”، إنه يبدو أن الوضع في فرنسا أكثر خطورة من الاضطرابات الأخيرة الأخرى، مثل احتجاجات هذا العام ضد إصلاح المعاشات التقاعدية وأعمال شغب السترات الصفراء قبل خمس سنوات.
وترى الصحيفة أن الموجة الحالية من الاضطرابات تشبه، وربما كانت أكثر خطورة، من ثلاثة أسابيع من أعمال الشغب التي أعقبت الصعق الكهربائي لمراهقين اختبأوا في محطة كهرباء للهروب من الشرطة في عام 2005.
وأوضحت “الإندبندنت” أنه يبدو هذه المرة أن الشرطة الفرنسية مخطئة أكثر، أو على الأقل الضابط الذي أطلق النار وقتل نائل، البالغ من العمر 17 عامًا، مما تسبب في إشعال احتجاجات فرنسا.
وترى الصحيفة أيضًا أنه يبدو أن رد إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، كان أكثر مسؤولية من رد نيكولا ساركوزي، وزير الداخلية، قبل 18 عامًا. ووصف الرئيس ماكرون إطلاق النار بأنه لا يمكن تبريره ولا يغتفر”، في حين وصف ساركوزي القتلى المراهقين باللصوص وهو ما أثار توترات في عام 2005.
وتقول الصحيفة إن المأساة في كلتا الحالتين هي أن محدثي الشغب يلحقون الضرر في الغالب بأحيائهم، ويشعلون النيران في المتاجر التي تستخدمها عائلاتهم ويدمرون عربات الترام والحافلات التي تعتمد عليها مجتمعاتهم. وكما قال فريق كرة القدم الفرنسي، الذي ولد معظم أعضائه في نفس الضواحي، في نداء من أجل الهدوء يوم الجمعة، فإن المشاغبين منخرطون في عملية تدمير ذاتي حقيقية.
وترى الصحيفة أن الغضب من عنف الشرطة أثار مظالم مكبوتة ضد وحشية الشرطة في المجمعات السكنية متعددة الأعراق في المدن الكبرى في فرنسا. وتقول إن الغضب اختلط بالنهب الإجرامي في بعض الحالات، لكن الاستياء الكامن له ما يبرره.
وتقول الصحيفة البريطانية إنه كما لو أن الشرطة الفرنسية أرادت إثبات العنف المتعمد في المجتمعات متعددة الأعراق، فإن نقابات الشرطة الفرنسية أصدرت بيانًا يوم الجمعة يصف مثيري الشغب بأنهم “حشرات” و “جحافل متوحشة” ، وتحذر من أن البلاد كانت في وسط حرب أهلية.
وتقول الصحيفة إنه إذا اعتقدنا نحن البريطانيين أن شرطتنا لديها مشاكل مع المواقف العنصرية، فإن الوضع في فرنسا أسوأ. وترى أن مشكلة التماسك الاجتماعي أسوأ أيضا، حيث تميل أعداد كبيرة من المواطنين الفرنسيين من أصل شمال إفريقي إلى التركيز في المدن الكبرى، حيث يجدون تعامل الشرطة معهم كتعامل احتلال.
وتقول الصحيفة إنه ربما يكون رد فعل ماكرون مناسبًا في البداية، لكنه يحتاج إلى إطلاق برنامج عاجل لإصلاح الشرطة والإجراءات الاجتماعية.